أعلنت الرئاسة السورية مساء اليوم الاثنين 14 مارس أن روسيا تعهدت بمواصلة دعم سوريا في مجال محاربة الارهاب، وذلك بعيد اعلان موسكو عن بدء سحب "القوات الرئيسية" من هناك الثلاثاء.
وقال بيان صادر عن الرئاسة السورية إنه "بعد النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب، وعودة الأمن والأمان لمناطق عديدة في سوريا، وارتفاع وتيرة ورقعة المصالحات في البلاد.. اتفق الجانبان السوري والروسي خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين (السوري بشار) الأسد و (الروسي فلاديمير) بوتين على تخفيض عديد القوات الجوية الروسية في سورية، مع استمرار وقف الأعمال القتالية، وبما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية، مع تأكيد الجانب الروسي على استمرار دعم روسيا الاتحادية لسورية في مكافحة الإرهاب".( حسب البيان) .
إلا أن الكثير من المراقبين إعتبروا ذلك البيان تضليل رسمي وماحدث هو تفاهمات كبيرة بُني عليها مصالح ووعود ستكسبها روسيا من الدول الأوروبية والخليجية نتيجة ذلك الإنسحاب ، وتمهيداً لإتفاقات كبيرة تفضي إلى حل للأزمة السورية .
وتعليقاً على ذلك القرار قال الصحفي اليمني يسري الأثوري أن توقيت سحب القوات الروسية من سوريا بالتزامن مع المفاوضات في جنيف ما هو إلا ضغط كبير على بشار الأسد للرضوح لمقترح حل بدأ يتبلور في سوريا
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك