أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم السبت، إنّ طهران لا ترغب في الإبقاء على التوتر مع المملكة العربية السعودية، وإنها ردت بإيجابية عندما حاولت باكستان التوسط بين البلدين.
وفي مؤتمر صحافي، عقده اليوم السبت، بمناسبة انتهاء زيارة له إلى باكستان استمرت يومين، قال روحاني إنّ السعودية تلعب دوراً مهماً في العالم الإسلامي وإنه "إذا كانت هناك أي مشاكل بين البلدين، فإنه ينبغي حلها عبر المحادثات".
كما تطرق روحاني إلى المشكلة السورية، وقال إنه من الضروري مواصلة الحوار بين النظام والمعارضة السوريين بهدف إيجاد حل سياسي. ورأى أنه يجب العمل للوصول لمرحلة انتقالية قد تحدد شكل مستقبل سورية، فضلاً عن تأكيده على ضرورة استمرار عملية وقف إطلاق النار في سورية، بالتزامن مع شن حرب حقيقية على الإرهاب وتجفيف المنابع التي تغذيه، على حدّ تعبيره.
وكانت تلك أول زيارة لروحاني إلى باكستان، في العام الإيراني الجديد، والذي بدأ في 21 مارس/آذار الجاري. وتأتي زيارة روحاني هذه تلبية لدعوة وجهها له رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، خلال زيارته طهران، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، والتي رافقه خلالها قائد الجيش راحيل شريف.
من جهة ثانية، ذكر الرئيس الإيراني أن بلاده على استعداد لمساعدة باكستان في التغلب على مشاكلها المتعلقة بالطاقة. وقال: "شيدت إيران خطاً لأنابيب الغاز يصل إلى حدود باكستان، ونحن الآن مستعدون لتقديم الغاز إلى باكستان". وأضاف أنه يأمل في أن تستكمل باكستان خط أنابيب الغاز على جانبها.
وتوقف العمل في خط أنابيب الغاز بين باكستان وإيران سنوات بسبب العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، التي استثمرت أكثر من ملياري دولار في المشروع
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك