صدر اليوم الاحد قرار جمهوري بتعيين الفريق علي محسن الاحمر نائبا لرئيس الجمهورية. واحمد عبيد بن دغر رئيساً للحكومة، خلفاً لخالد بحاح ، الذي كان على خلاف مستمر مع الرئيس هادي.
وحسب المعلومات التي حصل عليها " اليوم برس " من مصادر خاصة في الرياض ، فإن الخلاف بدأ يتعمق بين الرئيس هادي ونائبه السابق بحاح الذي لم يكن وليد اللحظة بل إمتد منذ وصول الرجلين إلى الرياض بعد إنقلاب الحوثيين على الشرعية ، خاصة وأن الرئيس هادي محسوباً على الرياض ، بينما بحاح يعتبر رجل الإمارات ، وفي ظل خلاف الرجلين بحاح وهادي على ملفات كثيرة منها ملف تعز ، حيث اعتبر هادي أن بحاح يتعامل وكأنما هو رئيساً للجمهورية ، بالتعامل المباشر مع القيادة الإماراتية - حسب ما أفادت المصادر ، والتي أشارت أيضاً إلى أن القرار يقطع الطريق أمام الحوثيين وصالح ، خاصة وأن مضمون القرارات يقول أن القرار قرار الشرعية ، واستمرار العمل العسكري بقيادة وحكومة قوية، حتى في ظل المفاوضات القادمة ،.
وأفادت المصادر لـ " اليوم برس " أن الخلاف إشتد بين الرئيس هادي وبحاح ، بعد أن تم حجز قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء أحمد سيف اليافعي ، واللواء حسين عرب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في أحد بدرومات قصر المعاشيق ، قبل أسابيع ، وبتوجيهات إماراتيه ، وتحت حراسة من الجنود الإماراتيين ، ووصل الأمر إلى مصادرة تلفوناتهم ، وفي ظل صمت مريب من خالد بحاح .
وقالت المصادر أنه وعند حصول اللواء اليافعي واللواء عرب على فرصة للخروج من القصر غادرا عبر البحر إلى جيبوتي ومنها إلى الرياض ، وحينها صرح مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية أن اللواء اليافعي واللواء عرب وصلوا الرياض بطلب من الرئاسة اليمنية والتحالف .
وذكرت المصادر أن يوم أمس السبت حدثت مشادات كلامية وملاسنات بين نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية حسين عرب ، وبين خالد بحاح ، بسبب عملية الإحتجاز وتغاضي الحكومة برئاسة بحاح وعدم إبداءها أي موقف مما حدث لهم ، مما اعتبر اللواء حسين عرب ما حدث لهم من إحتجاز كان برضا وموافقة من خالد بحاح.
وكانت قد نشرت وكالة سبأ التابعة للشرعية – عن أسباب إقالة بحاح حيث جاء في الخبر ما يلي : ونتيجة للاخفاق الذي رافق اداء الحكومة خلال الفترة الماضية في المجالات الاقتصادية والخدمية والامنية وتعثر الاداء الحكومي في تخفيف معاناة ابناء شعبنا وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته وخصوصاً دمج المقاومة وعلاج الجرحى ورعاية الشهداء ولعدم توفر الادارة الحكومية الرشيدة للدعم اللامحدود الذي قدمه الاشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بقيادة اخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولتحقيق مايصبوا اليه شعبنا من استعادة الدولة واستباب الامن والاستقرار وللمصلحة الوطنية العليا للبلاد.
وبالنظر إلى ما تم نشره بخبر رسمي بخصوص تقصير الحكومة في المجالات الإنسانية والإقتصادية ، فقد يعتبر ما تم نشره من باب الكلام العام الغير قابل للدخول في التفاصيل التي تم نشرها في بداية الخبر .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك