كشف القيادي في حزب الرشاد السلفي الشيخ محمد شبيبة كيف عمل الحوثي على الضحك وخداع جميع اليمنيين مروراً بالإصلاح والسلفيين والجنوبيين والرئيس هادي والقبائل وكل مناطق اليمن ، حتى حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح .
كما وصف شبيبه الحوثي بالثعلب الماكر ، وبالحية الرقطاء التي يبدوا ملمسها ناعماً ، فهل سننسى سُم تلك الحية وننسى لدغها ؟
جاء ذلك في منشوراً له في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " قال :
نص المنشور :
ضحك الحوثي علينا كلنا :
قال للجنوبيين أنا معكم ومع قضيتكم العادلة ومع تقرير المصير وغريمي فقط الإصلاح والزنداني وعلي محسن ، فصدقوه وصفقوا له ولا زلت أتذكر صورهم وقد علاها الغبار وهم في صعدة يزاحمون الناس على تشييع بقية من رفات حسين الحوثي
وللأسف لم يفق إخواننا في الجنوب إلا على أصوات جنازير الدبابات وهي تقصف المنصورة وتقتحم البريقة .
* قال للإصلاحيين أنا مع ثورة الشباب ومعكم ضد الفساد ففرشوا له الساحة ونصبوا له الخيام ورحبوا به أجمل ترحيب وتباهى أحد قادتهم سامحه الله بسقوط صعدة في يد مليشياته وقال كلمته المشهورة والمشؤمة ( صعدة أول مدينة تسقط في يد الثوار )
فلم يفق إخواننا في الإصلاح إلا وهو يقتحم مقراتهم ويعتقل ويقتل قياداتهم ويشرد صغارهم وكبارهم !!
* قال لسكان المناطق الوسطى وأصحاب أقليم الجند أنا ضد علي عبدالله صالح ومع دولة المؤسسات ونريد أن نبني دوله مدنية حديثه قائمة على الشراكة في السلطة والثروة فتاقطروا نحو صعدة يُسلمون على القائد ويباركون المسيرة , وللأسف لم يفق إخواننا في المنطقة الوسطى إلا وهو بمدرعاته في الحوبان يقتل الرجال والنسوان .
* أما أصحاب المنظمات الحقوقية والإنسانية ورجال الإعلام والصحافة فتظاهر أمامهم على أنه صاحب مظلومية ومستهدف بسبب مذهبه وزيديته وأنه أقلية يجب أن تُعطى حقوقها السياسية والفكرية فتضامنوا معه وأعتصموا من أجله وخرجوا مظاهرات للتنديد بإستهدافه فلم يفيقوا إلا وهم في سجونه تُلهب سياطه أجسادهم وتُهشم رصاصاته عظامهم .
* قال للقبائل والمشايخ أنا ضد بيت الأحمر فقط أما حاشد وبكيل فهم مني وأنا منهم وهم شيعة أهل البيت وأنصار الآل ففتحوا له الخط الأسود حسب تعبير أحدهم ( الإسفلت ) ولم يفيقوا إلا بعد أن أذل أنوفهم وسود وجوههم حاشديهم وبكيليهم .
* قال للسلفيين هذه حرب سياسية وهذا صراع مصالح ولا تستهدفونا ولا نستهدفكم خلوكم في حالكم وفي مراكزكم وخلونا في حالنا ولا علاقة لكم بما يجري فلم يفيقوا إلا وهو يحاصر دماج ويقصف مسجدها ويستهدف حتى خزانات المياه ليمنع عنهم شربة الماء.
* ضحك على رئيس الجمهورية وخدعه وأوهمه وزين له حتى تماهى عبدربه معه وسكت عنه فلم يفق إلا وهو محاصر في بيته يندب حظه العاثر ودولتة الضائعة .
* أوهم المؤتمريين بأنه سيشفي غليلهم من خصومهم وسيقتص لهم من معارضيهم وهاهم المؤتمريون اليوم يفقدون وظائفهم ويُسحب البساط من تحت أقدامهم ويهين بعض رموزهم وما ينتظرهم أدهى وأمر .
* ضحك على الشعب اليمني كله وأوهمه أنه يقود ثورة من أجل تخفيض سعر البترول ومحاربة الجرعة والقضاء على الفساد وتحسين الإقتصاد فصفق الشعب ورقص وزومل وطبل ولم يستيقظ شعبه العظيم إلا وقد سرق البترول كله وأنتشر الفساد في عهده بصورة أكبر وأفحش وحلت الأزمة وضاعت الدولة ودخلت الحروب والكوارث بسببه كل بيت وقريه .
* لم يتبقى إلا العجوز الحاقد المغرور المخلوع الذي ظن انه سيستخدمهم كرت من الكروت بينما هم الآن يستخدمونه كمنديل وماعليه بعد أن تنتهي صلاحيته إلا أن ينتظر يومه الأسود ومصرعه المحتوم وهم يرددون علي جثته الصرخة ويرفعون الشعار .
إخواني الكرام هذا ماضينا مع الثعلب الماكر والحية الرقطاء وعفى الله عنا فيما مضى .
لكن هل سنلدغ من الجحر مرة أخرى ؟!
هل سنغتر بملمس الحية وننسى سُمها للمرة العاشرة ؟!
هل سنبقى كعادتنا حقل تجارب ؟!
هل نسينا أنهم يلبسون لكل حالة لبوس فقد يظهرون بثوب النبي أو بثوب فارس أو ماركس ؟!
هل سيصدق في حقنا الوصف المشهور وتنطبق علينا الكلمة المتداولة ( زنابيل ) ؟!
لا أظن وحاشاكم !!
فإن كنا لا نقرأ تاريخهم ولا نعرف ماضيهم فلا أظن أننا سننسى جرائمهم التي تمربنا وعلينا كل صبح ومساء .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك