كشف عضو اللجنة الثورية التابعة للحوثيين محمد المقالح عن الشخصية التي تدير الأمور في العاصمة صنعاء وبيدها مقاليد الأمور وتتحكم في القرارات الصادرة التي تأتي من اللجنة الثورية . قبل أن يتلقى المقالح تهديداً لاحقاً عقب منشوره حيث تم تهديده عبر إتصال من مكتب (السيد )عبد الكريم الحوثي حيث قال أنه تم تهديده وقالوا بان الكتابه على اوليا الله عواقبة وخيمة جدا جدا.
وقال المقالح في منشوراً له على " الفيس بوك " وكما تابعه " اليوم برس " في منشوره بعنوان " عبد الكريم الحوثي والسلطة غير المرئية ! حيث قال :
عبد الكريم الحوثي ليس مقاتلا كابي علي او ابي حسين او غيرهما ممن اشتهروا كقادة ميدانيين لانصار الله وليس له سبق كثير في جبهات القتال طوال الحروب الستة والعدوان السعودي على اليمن .
وهو ايضا ليس سياسيا وليس له اي سبق في السياسة والحوارات السياسية والخطابات السياسية ولم تجده يوما في اي محفل من محافل السياسة والاجتماع ابدا.
وتابع المقالح : كما انه ليس رجل دين او مفكرا في المسيرة القرانية او واعظا دينيا يحاضر في المساجد والمدارس والجبهات والمواقع والميادين ولم تسمع به هذه الاوساط الدينية والفكرية والسياسية مثل ما تسمع بغيره ممن يشتغلون في هذه الحقل الوعضي او الارشادي لا يجده جيرانه في مأتم او عرس او مناسبة خاصة اوعامة في الحي الذي يسكنه .وقد ضاعفت ظروف هذه الحرب العدوانية على اليمن وحرص العدو على استهداف قادة انصار الله من هذه العزلة التي يحكمها الرجل على نفسه.
كما قال المقالح : والخلاصة لم يسبق وان عرفه معظم اليمنيين من قبل الا حين كان وسيطا بين حركة انصارالله وعلي محسن وكان معظم اوقاته في صنعاء وحينها قرر علي صالح اعتقاله في سجن الامن السياسي بدون سبب سوى لاسمه الحوثي وقربه الاسري من السيد عبد الملك الحوثي ولدوره في الوساطة مع علي محسن مثل مثل المئات الذين اعتقلوا ظلما وعدوانا على خلفية الحروب الاجرامية على صعدة ثم وبعد فترة اشهر جاء الصلح وقرر صالح ان يخرجه الى قطر مع اخرين ولكن هذا لم يتم حتى افرج عنه في نهاية الحرب .
وتابع : هذا كل ما يعرفه الراي العام عن السيد عبد الكريم امير الدين الحوثي عم السيد القائد عبد الملك الحوثي ولكن الذي لا يعرفونه عنه هو ان هذا الرجل هو صاحب السلطة الفعلية في حركة انصار الله في صنعاء وهو ومعه المكتب التنفيذي الذي يراسه هو ذاته الامر الناهي في كل صغيرة وكبيرة تقريبا .
وقال المقالح : معظم قرارات اللجنة الثورية تمر من لديه او تمر عليه ومعظمها قرارات توظيف في هذه الموسسة الحكومية او تلك ومعظم قرارات اللجنة الثورية التي اتخذت فعلا ولم تصدر يشكي اصحابها انه ومكتبه التنفيذي من تسبب بمنعها او تاجيلها الى اجل غير معلوم .بما في ذلك قرار تعيين النائب العام قبل ان يعين مكتبه التنفيذي ولجنته الرقابية نائبا عاما ثارت حوله الشكوك من اللحظة الاولى لسماع اسمه .
وتابع : معظم اللجان الثورية التي اتخذت فيها اللجنة العليا قرارا بالغائها جميعا ابان حياة الشهيد عبد الكريم الخيواني هي اليوم باقية ويدعي معظم اعضائها انهم تحت حمايته وعلى صلة بمكتبه
معظم اليمنيين لا يعرفونه ولكن معظم الانتهازيين والباحثين عن وظائف او بعض من فتات سلطة يعرفونه جيدا ويعرفون -كما هوحالهم في كل زمان ومكان - انه ومكتبه التنفيذي من يملكان السلطة الفعلية اليوم
يقول خصومه -وكثير منهم كتبوا ذلك - انه يشرف على الاموال وادارتها عبر الايجارات والاراضي والجبايات
ومعظم الفساد الذي غزى الحركة وداخل سلطة الامر الواقع تم من طرق عبائته وامثاله من اصحاب السلطة غير المنظورة وهي سلطة فضفاضة غير محاسبة يدخل منها كل شيء ومعظم الاستبداد في السجون جاء بسبب ان الامنيين من اصحابه حالوا بين اللجان التي شكلها السيد بهذا الخصوص دون اكمال اعملها او هكذا تشكوا كثير من اللجان
عبد الكريم امير الدين الحوثي يشغل منصب رئيس المكتب التنفيذي وهي السلطة الخفية التي تدير سلطة الامر الواقع في اليمن بدون رقابة ولا محاسبة ولذلك فهو يحكم ولا يسال وهذا سر اخطاء انصار الله الكبرى وهذا ما يحدث مع اخرين غير عبد الكريم الحوثي ممن لا يسالون على سلطتهم ولربما لو وضع غيره في نفس المكان لعمل عمله .
وتابع : لا تسالوا اليوم عن اللجنة الثورية فهي شكلية الى حد كبير ولا تسالوا عن المجلس السياسي فهو مجلس شكلي الى حد كبير ولا تسالوا عن ابو احمد وان كان من واجبكم ان تسالوا ولكن الاصل ان تسالوا عن صاحب السلطة الحقيقية ابو محمد .
يعتقد هو نفسه انه صاحب مجد وحضوة ظلت طريقها لى ابن اخيه وايا كانت مكانته الاسرية في اسرة بيت الحوثي لكنه يعتبر نفسه الوصي عليها وعلى حركة انصار الله برمتها ويستمد قوته وبهررته ضد المساكين الضعفاء فقط لانه قريب من السيد عبد الملك الحوثي واكبر منه في التراتبية الاسرية وبهذه المكانة يمارس عليه وعلى غيره من ال الحوثي ما يشبه الابتزاز ويمارس على كثير ممن ينتقدون اخطاء مكتبه التنفيذي شيء من الارهاب الفكري لاسكاتهم وعن طريق سيل من المطبلين والمداحين ومترزقي الله عبر وسائل اعلام الدولة والحركة .
لقد قيل ان لكل زعيم نقطة ضعف ورجل قريب يكون سببا لإفوله ونقطة ضعف قائد ثورة 21 سبتمبر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي هو العم عبد الكريم امير الدين رضي الله عنه.
واختتم المقالح منشوره بقوله : يبقى ان نقول انه لا زال ثمة فرصة للاصلاح والامر بيد السيد عبد الملك الحوثي نفسه ولكن لا اصلاح ابدا في ابدال شخص باخر يكون له نفس القرابة او نفس السلطة و جتى لو كان انقى الناس واتقاهم فلن ينجوا من لطخات الفساد والاستبداد طالما وهو يحكم من خارج مؤسسات الدولة وطالما وهو لا رقيب ولا عتيد عليه من الناس وهذه هي المشكلة اولا واخيرا
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك