قال نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية "عبدالعزيز جباري" إن سبب اقتحام الحوثيين للواء العمالقة في محافظة "عمران" يرجع إلى أن هذا اللواء كانت منوطة به مهام مستقبلية في إطار التسوية السياسية.
و افاد "جباري" في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" ، وكما تابع " اليوم برس " أن اللواء كان محل رهان الأمم المتحدة والأطراف الدولية الراعية لعملية السلام في اليمن.
وأكد جباري إن الاعتداء على لواء العمالقة هو محاولة لعرقلة أي حلول في المستقبل، لأن هذا اللواء هو شبه محايد لم يتدخل في الحرب ضد الحوثيين أو معهم وكان معولا عليه، سواء من قبلنا في الحكومة أو من قبل دول العالم، حيث كانت لدى سفراء الدول الراعية للسلام في اليمن قناعة بأن هذا اللواء سوف يقوم بدور إيجابي في المرحلة المقبلة».
واعتبر الاعتداء على اللواء العسكري بأنه يثبت «بما لا يدع مجالا للشك بأنهم (الانقلابيون: الحوثي – صالح) لا يريدون تسليم أسلحة الدولة التي نهبوها واستولوا عليها ولا يريدون الانسحاب من المدن ومؤسسات الدولة كما ينص قرار مجلس الأمن الدولي 2216. وعندما نطرح مسألة تسليم الأسلحة يتساءلون: لمن نسلم.. نقول لهم انسحبوا يقولون لمن ننسحب، لأنهم يريدون هدم المؤسسات بما فيها مؤسسة الجيش وما تبقى من الألوية العسكرية حتى لا نصل إلى السلام»
هذا وكان قد اشترط الوفد الحكومي في محادثات الكويت بوضعه أربعة شروط قبل العودة لجلسات الحوار المباشرة مع الانقلابيين وهي كالتالي:
1- الانسحاب من معسكر لواء العمالقة بحرف سفيان بمحافظة عمران وإعادة سلاحه.
2- توضيح رسمي من وفد المؤتمر في المشاورات حول تصريحات صالح الأخيرة في قناة روسيا اليوم .
3- الإلتزام الكامل بالهدنة في جميع الجبهات دون استثناء.
4- إطلاق المختطفين وفق القرار 2216.