أقدمت السلطات الأمنية في مدينة عدن، جنوب اليمن، على اقتحام مقر صحيفة يومية ومنزل ناشرها، بالتزامن مع حملة ملاحقات وعمليات ترحيل للمئات من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، بدافع ما قيل إنهم لا يحملون هويات، غير أن مصادر أخرى نفت ذلك وقالت، إن الترحيل جرى بدوافع مناطقية انفصالية.
وأوضحت مصادر محلية في محافظة لـ"العربي الجديد"، أن عدداً من الأطقم المسلحة اقتحمت، فجر اليوم، مقر صحيفة "أخبار اليوم" اليومية، ومنزل ناشرها، سيف الحاضري، في منطقة المدينة الخضراء وعبثوا بمحتوياتهما.
وشهدت عدن، ابتداء من أمس السبت، حملة مداهمات وملاحقات طاولت المئات من المواطنين من الذين يتحدرون من المحافظات الشمالية في أحياء متفرقة بالمدينة وجرى ترحيلهم على متن شاحنات، وامتدت الحملة من عدن إلى مدينة الحوطة مركز محافظة لحج، الواقعة شمال عدن.
وفي حين قالت مصادر محلية قريبة من السلطات المحلية في عدن، إن الترحيل جرى لكون هؤلاء لا يمتلكون بطائق هوية، نفت مصادر محلية أخرى تواصل معها "العربي الجديد"، أن يكون الترحيل قد جرى لأجل ذلك فقط، مشيرة إلى أنه ترحيل مناطقي بدافع الانتماء والهوية.
وأثارت صور تداولها ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مجموعات من المواطنين المرحلين على متن شاحنات، سخطاً واسعاً لدى المعلقين الذين اعتبروها حملة عنصرية تستهدف عمالاً ومواطنين عاديين بدافع الهوية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك