تعثرت جلسة لمشاورات السلام اليمنية كانت من المقرر أن تنعقد مساء اليوم الأحد في الكويت، إذ إن تغيّب وفد الانقلابيين أدى إلى تأجيلها، فيما أصدرت اللجنة الأمنية العليا في مدينة عدن، بياناً أوضحت فيه ملابسات ما جرى من حملة أثارت ردود فعل واسعة، وقالت إن "الإجراءات لم تستهدف أبناء مناطق بعينها".
وأوضحت مصادر مرافقة للوفد الحكومي المشارك في المحادثات أن الجلسة المسائية التي كان من المقرر أن تنعقد بمشاركة الوفدين لم تنعقد وأبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بتأجليها ولم يحدد موعداً لاستئنافها.
المصادر أشارت إلى أن عدم الانعقاد جاء بعد تخلف وفدي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر الذي يترأسه علي عبدالله صالح، عن حضور الجلسة، فيما أشارت مصادر قريبة من الحوثيين إلى أن عدم الحضور مرتبط بتصاعد خروقات وقف إطلاق النار.
وتواجه المشاورات منعطفاً حرجاً بعد أن عادت من جديد الخلافات حول العناوين الأساسية المطروحة على طاولة التفاوض وأولوياتها، بالإضافة إلى رفض الحوثيين وحلفائهم منذ يوم أمس الدخول في جدول الأعمال، فيما كانت مصادر حكومية قد اعتبرت أمس أن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود".
* عن العربي الجديد
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك