اوضحت سكرتارية حملة تدشين التوعية بمخرجات الحوار الوطني في المحافظات الواقعة في اطار التقسيم الإداري الجديد المسمى اقليم عدن ان ماشهدته قاعة جامعة عدن اليوم الاثنين اثناء تدشين الحملة محاولة بائسة لبعض القوى المأزومة بهدف خلق بلبلة وفوضى بغية افشال التدشين وصولا الى الاستغلال الإعلامي والإغراق في التثبيط والانهزام وخصوصا بعد حضور كبار مسؤولي محافظات عدن –ابين –لحج – الضالع وقيادات عسكرية بارزة في تلك المحافظات.
وكشفت السكرتارية في بيان صدر لتوضيح حقيقة مايدور من لغط حول استغلال الاعلام لحادثة نزع علم الدولة الجنوبية السابقة كان على رأس إحدى النساء ضمن الحضور .
وأشار البيان إلى أن" تلك الشابة تدعى أنسام عبدالصمد , ونظرا لان الشاب محمد الحامد ضمن فريق تنسيق العمل للحملة كمرشح عن مكتب محافظ عدن فقد تولى منذ الصباح الباكر مهمة الاشراف على استقبال المشاركين والتعريف بهم للدخول الى قاعة الاحتفال , فجرى توقيف الشابة ابتسام عند البوابة الرئيسة للجامعة تحسبا لاي فوضى لكنها تعهدت بعدم احداث أي فوضى وان حملها للعلم ضمن التعبير السلمي عن الرأي , وبالفعل أخذها الشاب محمد الحامد واوصلها الى القاعة معتبرا دخولها تحت مسؤوليته بناءا على ماتعهدت به من عدم اثارة الفوضى في القاعة ", واستطرد البيان" لكنها على مايبدو كانت ضمن اخرين في القاعة يسعون بشتى السبل لاحداث الفوضى , فما ان بدأ رئيس الجامعة كلمته وصولا لشكر رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي اعترضت محدثة فوضى وسب بألفاظ نابية استدعى تدخل الشرطة النسائية لتحذيرها دون جدوى , فاضطرت الشرطة النسائية التخاطب مع الاخ محمد الحامد لسؤاله كيف تم ادخالها رغم اصرارها على اثارة الفوضى فلم يتردد من الوصول للفتاة وتذكيرها بتعهدها عدم اثارة الفوضى احتراما لما التزم به امام لجنة الامن عنها اثناء ادخالها للقاعة , لكنها تمادت في سبه وشتمه , والتعرض لسب وشتم رئيس الجمهورية وجميع قيادات المحافظات المشاركة متهمة محمد الحامد بعبارات التخوين وانه عبر رئاسته الحملة الشعبية للتمديد لرئيس الجمهورية المعلن عنها في عدن في اكتوبر الفائت كان ضمن الساعين للالتفاف على الجنوب ".
وأوضح البيان بالقول " فلم يجد الحامد سوى الرد عليها بالقول لاتستغلوا العلم لتمرير صفقات تدمير الوطن والمتاجرة بدم الأبرياء واخذ العلم من على راسها مطالبا اياها بالهدوء لتتجنب تدخل الشرطة النسائية , ولكنها ابت الا مزيد من السب والشتم ومحاولة الاعتداء , قبل ان تتدخل الشرطة النسائية لايقافها – كل ذلك يظهر جليا على الفيديو –منذ تحاور الشاب معها , ولم يحدث ان اعتدى عليها الشاب مطلقا ولكنه حاول كثيرا تجنب مد يدها اليه واستدعى الشرطة النسائية".
واختتم البيان بالقول " ان التشهير بالشاب والتهديد بتصفيته أساليب ممجوجة وقذرة لاتنطلي على الشرفاء ولا يمكن ان تمر دون كشف ومعاقبة من يقف ورائها , مهيبا بالإعلام الترفع عن السفاسف والارتقاء بوعي المجتمع وليس العمل على تدميره منوها الى ان هذه القضية قضية لاتحتاج لاستغلال او تطبيل وسيجري حلها وديا بين المعنيين بالأمر ولاعلاقة للمترزقين بها البتة".
* التغيير نت
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك