أصدرت مؤسسة معنية بالهجرة والجوازات ترتيبا جديدا بأفضل الجنسيات في العالم، وكذلك بالأسوأ بينها، مبينة كذلك أفضل وأسوأ المناطق للعيش فيها.
وصدر التقرير بعنوان "مؤشر نوعية الجنسية" العالم، عن مؤسسة هنلي وشركاه البريطانية المعنية بشؤون الهجرة والمواطنة، وشمل 161 دولة، آخذا بعين الاعتبار قوة اقتصاد تلك الدول ومعايير الصحة والتعليم ومستوى المعيشة والاستقرار والأمن فيها.
ويميز المؤشر بين الجنسية والدولة من خلال الأخذ بعين الاعتبار سهولة تنقل المواطنين من دون تأشيرة والعيش والعمل في الخارج.
وبناء على هذه العوامل، حددت مؤسسة هنلي أفضل جنسية في العالم من خلال نسبة مئوية، وكلما كانت النسبة أعلى واقتربت من 100 في المئة، كانت الجنسية ومستوى المعيشة أفضل.
وبحسب المؤشر، فقد جاءت الجنسية الألمانية في المرتبة الأولى عالميا وحصلت على نسبة 83.1 في المئة، ذلك أن حامل الجنسية الألمانية يمكنه العيش والعمل في الخارج بسهولة، كما يمكنه التنقل إلى أكبر عدد من البلدان من دون الحصول على تأشيرة، حيث أن جواز السفر الألماني يتيح لحامله السفر إلى 177 دولة من دون الحصول على تأشيرة مسبقة، بحسب مؤشر هنلي وشركان لقيود التأشيرات.
واحتلت الجنسية الدنماركية المركز الثاني من حيث الحياة النوعية، وسجلت معدلا يصل إلى 83 في المئة، وتبعتها الجنسية الفنلندية بنسبة 82 في المئة.
وتلتها في المركز الرابع النرويج، ثم السويد وإيسلندا، وتساوتا بحسب المؤشر وحلتا في المركز الخامس، وتبعتهما أيرلندا والنمسا في المركز السادس، ثم فرنسا سابعة فسويسرا ثامنة وهولندا تاسعة وبلجيكا عاشرة.
واحتلت بريطانيا المركز 11 ثم إمارة ليختنشتاين في المركز 12، وجاءت إسبانيا في المركز 13.
وعملت المؤسسة على وضع مؤشرها الخاص بنوعية وجودة الجنسية وأطلقت عليه اسم "مؤشر الجنسية النوعي" QNI، بينما قام أستاذ متخصص بالقانون ديمتري كوتشينوف يجمع معلومات من البنك الدولي واتحاد النقل الجوي ومعهد الاقتصاد والسلم لتحديد النتائج.
وعملت المؤسسة على تقسيم نوعية الجنسية إلى 4 أقسام هي الجودة النوعية العالية جدا ثم الجودة النوعية العالية، وضمت كل من الإمارات وقطر والكويت فالمتوسطة وأخيرا المتدنية وشملت 4 دول عربية على الأقل حيث قبعت السودان في المركز 157 من أصل 161 جنسية وسبقتها سوريا في المركز 152 والعراق 151 واليمن 150 فجيبوتي 147 وفلسطين 141.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك