أكد السياسي والأكاديمي الكويتي عبدالله النفيسي عدم تفاؤله بمصداقية مفاوضات الكويت! وأن الحديث مع الانقلابيين تضييع للوقت؛ لأنهم عاقدو العزم على إنجاح انقلابهم، وعلى التحكم في الحكومة القائمة، أو الحكومة التوافقية المقبلة! حتى يصبح حزب الله جديد في اليمن، كما في لبنان، "فيعطل انتخابات الرئاسة، ويعطل مجلس الوزراء، إلى أن يصبح رقمًا صعبًا داخل اليمن، عبر عضويته في حكومة هو يقترحها!".
وأضاف الدكتور النفيسي في تصريحاً لـ " سبق " ، وكما تابع " اليوم برس " بقوله : "لذلك أنا أقول، وقلتها من فترة طويلة، قبل هذه المفاوضات في الكويت، لابد ألا تعقد هذه المفاوضات، ولابد أن تستمر "عاصفة الحزم" المباركة في فرض الشرعية اليمنية، ونزع السلاح الحوثي، حتى يستقر اليمن، لابد من إخراج الحوثي من العاصمة اليمنية صنعاء، وهكذا يقرر القرار الدولي 2216 الذي ينادي بضرورة عودة الشرعية وعودة العاصمة صنعاء، وضرورة نزع السلاح من الميليشيات المسلحة".
وأكد أن "الحوثي حتى الآن لم يلتزم بأي من هذه المحاور، ولذلك لماذا تضييع الوقت في الحديث معه أو التفاوض معه!".
وتابع: "أنا لا أتصور أن مفاوضات الكويت ستحقق أدنى شيء من النجاح، في فرض هذه المفاوضات، وسيعود العمل العسكري أعنف وأقوى مما سبق، لأن الحوثي يستعد ليعيد العمل العسكري، وبعض الخروقات نشاهدها على حدود المملكة العربية السعودية الجنوبية، وهي أشياء متوقعة من الحوثي الذي يكن العداوة والتصعيد ضد المملكة".
كما كشف عن الدولة التي ضغطت على دول الخليج كي تعقد مشاورات الكويت وقال : "أن هذه المفاوضات فاشلة من بدايتها، لأن المفاوضات جاءت بضغط أمريكي قوي، على دول مجلس التعاون الخليجي، والكويت ضحية هذا الضغط، وتنفذ مفاعيل هذا الأمر، وهي غير مقتنعة بهذا العمل".
وأكد قائلاً: "أفهم وأعرف عقلية المسؤولين في الكويت، فهم غير مقتنعين بجدوى هذه المفاوضات، ولكن ينفذون ما يملي عليهم القرار الدولي".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك