أعلن المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الخميس 30 يونيو/حزيران، أن محادثات السلام اليمنية مقبلة على مرحلة جديدة في الأسبوعين القادمين.
وقال إن المبادئ الرئيسية التي ستوجه المرحلة القادمة من المحادثات اليمنية قد وضعت بعد عقد مناقشات مستفيضة مع المشاركين، موضحا أن هذه المبادئ مستمدة من أوراق العمل المقدمة من قبل الوفدين وتوصيات اللجان الخاصة.
وأضاف أن أعضاء الوفدين سيقومون خلال الأسبوعين المقبلين بإجراء استشارات مع قياداتهم على أن يعودوا إلى الكويت في 15 يوليو/تموز بتوصيات عملية لتطبيق الآليات الضرورية التي تمكنهم من توقيع اتفاق سلام، ينهي الصراع في اليمن.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستخصص للتشاور بين الوفود وقياداتها وسيتم التركيز على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية وكذلك إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، مشيرا إلى أن طرفي المفاوضات اتفقا على نقل لجنة التهدئة إلى الظهران في السعودية، وأن المجتمع الدولي يقدم "دعما غير مسبوق" للمحادثات اليمنية.
وبدوره سيلتقي المبعوث الأممي خلال فترة الأسبوعين مع قيادات سياسية يمنية وإقليمية للضغط من أجل العمل على حل شامل يبني على الآليات التي نوقشت ويضمن الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن نائب رئيس الحكومة اليمنية وزير الخارجية، ورئيس الوفد المفاوض، عبد الملك المخلافي، مغادرة الوفد الحكومي للكويت، وكشف عن انتقال لجنة التنسيق والتهدئة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار إلى الظهران، ابتداءً من اليوم.
وكشف المخلافي عن هذه التطورات، فجر اليوم، في سلسلة تغريدات على صفحته الشخصية بالفيسبوك، حيث أوضح أن رفع المشاورات إلى 15 يوليو/ تموز المقبل، بموجب التزامات، تم "لمزيد من التشاور الذي يسمح بالتقدم في الجولة القادمة"، وقال إنه "بعد 70 يوماً من المراوغات، العالم جدّد رسالة موحدة للانقلابيين"، مشدداً على أن "السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث والانسحاب وتسليم السلاح واستعادة الدولة أولاً".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك