أقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ثلاثة من كبار قادة الأمن في بغداد بعد تفجير في مطلع الأسبوع أودى بحياة نحو 300 شخص وأثار موجة غضب من ضعف خدمات الطوارئ والأجهزة الأمنية.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم وهو الأعنف في العراق منذ الغزو الذي أطاح بصدام حسين عام 2003.
وقال بيان على صفحة العبادي على فيسبوك "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي يصدر أمرا بإعفاء قائد عمليات بغداد من منصبه وإعفاء مسؤولي الأمن والاستخبارات في بغداد من مناصبهم."
وقال مسؤول أمني بارز طلب عدم ذكر اسمه إن إعفاء قائد عمليات بغداد سببه أخطاء متراكمة لا يمكن غض الطرف عنها.
وأضاف أنه قرار صعب ويأتي في وقت حرج في ظل معركة ضد داعش (الدولة الإسلامية) لكنه ضروري بسبب ما جرى.
وقال المسؤول إن التفجير يمثل دليلا واضحا على ضعف الوضع الأمني في العاصمة.
وأضاف أن السيارة الملغومة جاءت من خارج العاصمة وعبرت العشرات من نقاط التفتيش قبل وصولها للهدف وأن كل الموجودين في هذه النقاط يتبعون قائد العمليات.
واستقال وزير الداخلية محمد الغبان يوم الثلاثاء وألقى مسؤولية الهجوم على الافتقار للتواصل بين الأجهزة المتعددة المعنية بأمن العاصمة بغداد.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك