أكد المتحدث الإعلامي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث الأخيرة على الحدود السعودية - اليمنية، المستشار القانوني منصور بن أحمد المنصور، في مؤتمر صحافي، أن الفريق يتمتع باستقلالية تامة.
وأشار إلى أن "المتضررين من القصف سيتم تعويضهم من التحالف عبر الحكومة الشرعية اليمنية".
كما ذكر أن "الميليشيات استخدمت مستشفى في صعدة لأغراض عسكرية".
وفند المتحدث ادعاءات الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشأن استهداف سوق شعبي في نهم وسقوط عدد من القتلى.
وأكد المنصور أن التحقيقات أثبتت بشكل قاطع وجود سبعة أشخاص فقط في محيط الموقع، علماً أن الاستهداف كان لعربات عسكرية تابعة لميليشيات الحوثي.
وأضاف أن "التحالف استهدف تجمعاً للميليشيات في تعز، ما أدى إلى تعرض مستشفى متنقل لأضرار". كذلك لفت إلى أن "التحالف قصف موقعاً قرب سوق خميس مستبأ في حجة ولم يقصف السوق. واتضح لنا سلامة الإجراءات في قصف التحالف موقعاً للميليشيات قرب سوق خميس مستبأ".
وشدد أيضاً على أن "التحالف قصف قافلة عسكرية للميليشيات على طريق ذمار وليس موقعاً لحفل زواج".
من جهة أخرى، أوضح المتحدث أن "منظمة الغذاء لم تنسق مع التحالف في تحركات شاحناتها الغذائية في حريب بمأرب".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك