قُتل 30 شخصاً، وأصيب 94 آخرون بانفجارٍ وقع مساء السبت، في غازي عنتاب التركية، وفق ما أعلن والي المدينة، علي ييرليكايا.
وأضاف: "هناك عدد من الجرحى في الاعتداء الإرهابي، وإنّ عدداً من سيارات الإسعاف توجّهت إلى مكان الحادث".
ووقع الهجوم في إحدى ساحات حي أكدرة، التابع لبلدية شاهين باي، والذي كان يشهد احتفالاً بزفاف أحد قاطنيه. وقال النائب عن حزب "العدالة والتنمية"، محمد أردوغان، إن "هناك أشخاصاً قتلوا، والمعلومات الأولية تشير إلى اعتداء بقنبلة".
وقد صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أنّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هو "المنفذ المرجّح" للاعتداء.
وقال أردوغان في بيان إنّه "لا فرق" بين الداعية فتح الله غولن (المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه أنقرة بالمحاولة الانقلابية)، و"داعش" المنفذ المرجح لاعتداء غازي عنتاب".
كذلك، رجّح نائب رئيس الوزراء التركي، محمد شيشمك، في حديث مع محطة (إن.تي.في) التلفزيونية أن يكون "التفجير انتحارياً"، فيما كتب عضو البرلمان عن حزب "العدالة والتنمية"، شامل طيار، على "تويتر"، "من المعتقد أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية وراء الهجوم".
وأفاد البيان، الصادر عن الهيئة، أنَّ فرض الحظر جاء "بناء على المادة السابعة من القانون 6112 الناظم لعمل الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، وتقضي بحظر النشر، في حال مسّه الأمن القومي، أو احتمال إخلاله بالنظام العام للبلاد".
وكان 3 من عناصر الشرطة التركية قد قتلوا وجُرح 217 شخصاً، يوم الخميس، في هجوم شنّه "حزب العمال الكردستاني"، بواسطة سيارتين مفخختين، أمام مبنى مديرية الأمن في ولاية إيلازيغ.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك