نفي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب صحة الأنباء التي نسبت إليه من قبل صحيفة الأمناء الصادرة من محافظة عدن .
وكانت قد نشرت صحيفة الأمناء خبراً قالت فيه أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء / حسين عرب قال في معرض حديثه في قصر المعاشيق قبل أيام أمام الصحفيين ، فيما يتعلق بتأخر حسم المعارك في الشمال وموقف وزراء الشرعية المنتمين إلى المحافظات الجنوبية قال اللواء حسين عرب : " شخصيا أقولها وبكل صراحة أنا أتمنى أن تطول الحرب في الشمال حتى نستطيع ترتيب أوضاعنا في الجنوب لأنه إذا حسمت المعارك في الشمال قبل أن نرتب أوضاعنا فعلى الجنوب السلام! ، ولنستعد للمشاكل القادمة من الشمال لهذا علينا كجنوبيين أن نسارع في ترتيب صفوفنا ونبتعد عن تجربة اللون الواحد وأن نقبل بالتنوع لأن اللون الواحد جربناه وكان سبب ماحل بنا من مآسي في السابق ، ونحن الآن أمام مفترق طرق كجنوبيين إما أن نكون أو لا نكون ، فقيادات المحافظات الجنوبية جميعهم من أبناء الجنوب بل ومن قيادات الحراك والمقاومة الجنوبية وعليهم أن يقدموا نموذجاً أفضل وعلى الجميع الوقوف إلى جانبهم في مثل هذه الظروف العصيبة والمفصلية , وأؤكد لكم بأننا جميعا من أصغر مسؤول إلى أعلى مسؤول في الشرعية مجمعون بأن ليس هناك أي حل إلا أن يكون الجنوب إقليماً واحداً ومنفصلاً يحكم نفسه بنفسه ، أما غير ذلك فالله يفتح عليهم وكلٌ يصلح بابوره !! " .( حسب ما نقلت الصحيفة) .
وتدارك وزير الداخلية اللواء حسين عرب ما نقلته الصحيفة عنه ، بتصريح جديد له نشرته وكالة سبأ التابعة للشرعية عبر تصريحاً له ، وكما تابع " اليوم برس " ، حيث قال : بانه لم يجرى أي مقابلة صحفية أو يدلي بأي تصريحات لصحيفة الأمناء أو غيرها .. واصفا ما نشر بأنه محض افتراء و استغلت غيابه وسفره وانشغاله بما يخدم الوطن لتقوم بنشر مثل تلك الأكاذيب.
ودعا وزير الداخلية وسائل الاعلام الى تحري المصداقية فيما تنشره من أخبار وأخذها من مصدرها.
وأكد اللواء الركن عرب ان وزارة الداخلية بكافة أجهزتها تعمل على مواجهة كل محاولات الإرهاب التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة ..مشيرا الى أنه لا يوجد حل لخروج اليمن من الأزمة الحالية التي سببها الانقلابيون سوى بالالتزام بالمرجعيات الثلاث وهي مخرجات الحوار الوطني التي أفضت إلى بناء دولة العدل والمؤسسات والشراكة في الحكم والثروة ،والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ،والقرارات الدولية وخاصة القرار 2216 .
وشدد وزير الداخلية على ضرورة دعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية حتى تستمر الانتصارات ومواجهة كافة الاختلالات الأمنية من اجل استتباب الأمن والاستقرار في مختلف المدن والمحافظات.