قال وزير المالية السعودي، إبراهيم العساف، اليوم الأربعاء، إن إصدارات الديون السعودية لن تقتصر على السندات، بل ستعقبها أدوات أخرى مثل الصكوك.
غير أن الوزير السعودي لم يكشف عن أي تفاصيل بشأن حجم الصكوك المتوقع إصدارها وموعد الإصدار.
وأتمت السعودية، الأسبوع الماضي، إصداراً ضخماً للسندات، هو الأكبر على الإطلاق للأسواق الناشئة، إذ بلغت قيمته 17.5 مليار دولار، وذلك في إطار مساعي المملكة إلى سد فجوة في التمويل الناجمة عن تهاوي أسعار النفط في الأسواق العالمية.
واعتبر العساف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي في الرياض، أن نسبة النمو التي يتوقعها صندوق النقد للاقتصاد السعودي هذا العام والعام القادم "معقولة".
ويتوقع الصندوق نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.2 هذا العام و2% في 2017.
ورجح العساف أن تحقق السعودية، خلال العام المقبل، نمواً في حدود "2% أو أقل".
بدورها، أوصت كريستين لاغارد السعودية بمواصلة كبح الإنفاق والبحث عن مزيد من السبل لزيادة الإيرادات على الرغم من تحسن أسعار النفط في الفترة الأخيرة.
وقالت لاغارد، في بيان صادر في الرياض، إنها ترحب بالخطوات التي اتخذتها السعودية للحد من اعتمادها على النفط وزيادة فرص التوظيف الجديدة.
وأشارت إلى أن "المملكة بدأت في تصحيح أوضاع المالية العامة، حيث عملت الحكومة على احتواء الإنفاق وتحقيق إيرادات إضافية".
ودعت الرياض إلى "مواصلة هذه الجهود على المدى المتوسط، بما في ذلك زيادة أسعار الطاقة، التي لا تزال منخفضة بالمعايير الدولية، وزيادة الإجراءات الرافعة للإيرادات، بما في ذلك تطبيق ضرائب السلع الانتقائية وضريبة القيمة المضافة على مستوى مجلس التعاون الخليجي، وزيادة تقييد الإنفاق".
* العربي الجديد
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك