لا زالت الأنباء تتوالى حول سبب إغلاق ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وإنتشار كثيف للأطقم والمسلحين الحوثيين .
وتباينت الأنباء حول تلك الحادثة ، فبينما قال القيادي والصحفي الحوثي أسامة ساري بأن الإشتباكات كانت بين حراسة منزل أحمد علي عبدالله صالح وبين ما أسماها بقوات من اللواء الثالث حماية رئاسية ، حاولوا فك أسر جنود كان قد أسرهم الحوثيين في وقتاً سابق تهجموا على قوات الحماية الرئاسية .
كما قال أسامة ساري ، في سلسلة تغريدات له على حسابه في " تويتر " ، وكما تابع " اليوم برس " بقوله : " حاولت مليشيات طارق عفاش التسلل الى اللواء الثالث حماية رئاسية ليفتعلوا الفوضى.. وبكرة سيحاولون اختراق القصر الجمهوري لاغيتال الصماد.." .
كما قال : " وأثق ان الاربعة الذين تسللوا الى اللواء الثالث حماية رئاسية كانوا مدفوعين من طارقكو الملعون بهدف جس نبض اللجان الامنية تمهيدا لخيانة كبرى "
وقال في تغريده أخرى "حراسة منزل الدلوع نسوا حجم انفسهم معتقدين ان الخرابة التي يحرسونها ستمنحهم الرجولة " .( حسب قوله ) .
أما وسائل إعلام محسوبة على حزب المؤتمر فقد تناولت تلك الأنباء بشكلاً آخر ، حيث كشفت عن إعتداء تعرض له إثنين من حراسة منزل نجل صالح أحمد علي عبدالله صالح بحجة منعها من التواجد في ذلك المكان ، حيث تم إعتقالهم ، حيث قام الحوثيين بالتمركز في مواقع حراسة منزل نجل صالح ، وتطورت المواجهات رغم الوساطات .
إلا أن مصادر أخرى قالت بأن السبب الرئيس لتلك المواجهات هو أن الحوثيين المنضويين تحت ما يسمى بـ " اللواء الحماية الرئاسية" يريدون التمركز في تبة المصباحي والتي يشرف على حراستها جنود من الحرس الجمهوري وهي تطل على مواقع تتبع أحمد علي عبدالله صالح بالإضافة إلى منزله .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك