‏القصة الموجزة لانهيار الدولة اليمنية

 
ليست إيران ولا السعودية او الإمارات أو قطر أو أي دولة أخرى من دمر الدولة اليمنية، من دمرها هم النخب اليمنية التي امتهنت الارتزاق لهذه الدول أو لغيرها من أجل مصالحها الشخصية والحزببة. فهذه النخب التي بنت مصالحها الشخصية على تمزيق الدولة وبالاتكال على الممول الخارجي هي المدمر الحقيقي للدولة اليمنية، أما الدول الخارجية فإنها سعت وتسعى لتحقيق مصالحها أو أطماعها.
‏فكل الدول المحيطة باليمن وتلك التي لديها أطماع فيها، لن تكون حريصة على وحدة وسيادة واستقرار وازدهار اليمن أكثر من اليمنيين أنفسهم؛ فهذه الدول تريد أن يكون لها نفوذ في اليمن لتخضعها لهيمنتها أو لتجعلها منصة لضرب أعدائها، أو لتمنع دول منافسة لها من استخدامها ضدها. فالمنطق البسيط يؤكد على أن أي دولة طبيعية لن تكف عن التدخل في دولة مجاورة يتدخل فيها الآخرون ليوسعوا نفوذهم على حسابها أو يستخدموها ضدها.

‏إن  الدولة المكشوفة الرخوة هي من تستقطب التدخل الخارجي، والنخب اليمنية كلها ومنذ فترة طويلة هي من جعلت الدولة اليمنية مكشوفة ورخوة بفسادها وعمالتها للخارج.
ولن تعود اليمن دولة طبيعية حتى يتم كنس هذه النخب عبر فكر جديد يقدس وحدة الدولة وسيادتها ويجرم الفساد والارتزاق، وحتى ذلك الحين سنبقى شعب وأرض يستخدمه الآخرون لأطماعهم ومصالحهم ونزواتهم ايضا.  
‏هذه هي القصة الموجزة لانهيار الدولة اليمنية والباقي تفاصيل.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress



اقرأ ايضا :
< أول تعليق لمحافظ شبوة " بن عديو " عقب لقائه بالرئيس هادي
< محافظ مأرب يناقش مع رئيس بعثة الهجرة الدولية الوضع الانساني والاغاثي
< جاكيت محمد بن سلمان يثير ضجة بين أوساط السعوديين ويسبب أزمة لمتجر إلكتروني أجنبي ( صور)
< قطر تصدر بيان بشأن الهجوم على السعودية
< الفريق علي محسن الأحمر يلتقي هيئة رئاسة مجلس الشورى
< الرئيس هادي يلتقي محافظ شبوة ويصدر عدداً من التوجيهات ( صوره)
< تشلسي يعلن إقالة مدربه فرانك لامبارد

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: