قال مسؤلان خليجيان بأن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة الحوثيين وأطراف يمنية أخرى لمشاورات في الرياض نهاية هذا الشهر في إطار مبادرة تسعى إلى تعزيز المساعي التي تقودها الأمم المتحدة .
وأضاف المسؤولان إن المسؤولين الحوثيين سيكونون "ضيوفا" على نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون في مقر المجلس بالرياض بضماناته الأمنية إذا ما قبلت الجماعة الدعوة للمشاركة في المحادثات المقرر أن تتم في الفترة من 29 مارس آذار إلى السابع من أبريل نيسان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الحوثيون سيوافقون على السفر إلى السعودية التي تؤيد الحكومة المعترف بها رسميا وعلى رأسها الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال المسؤولان إن الرئيس هادي وافق على المحادثات.
وفي وقت سابق أمس الاثنين، التقى الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، بأمين عام مجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف، وبحث معه آخر التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية والجهود الأممية والدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بأن الرئيس هادي استقبل الحجرف الذي نقل تحيات قادة دول المجلس وتأكديهم على دعم الشرعية والوقوف مع الشعب اليمني في أمنه واستقراره ووحدته.
وأكد الحجرف خلال اللقاء على الموقف الثابت لمجلس التعاون الخليجي الداعم لإنهاء الحرب وانقلاب مليشيا الحوثية الارهابية وفقاً للمرجعيات والجهود الرامية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بهدف تعزيز وحدة الصف لكافة القوى الوطنية في المعركة المصيرية.
وأشاد الرئيس هادي بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي المساندة لليمن بمختلف الظروف وفي ظل الأوضاع الصعبة الراهنة التي تعيشها البلاد جرّاء استمرار الانقلاب والحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون.
ولفت إلى أن الحوثيين يواصلون إهدار فرص السلام الواحدة تلو الأخرى بل واستمرار التصعيد بدعم من إيران التي تحاول فرض التجربة الإيرانية على الشعب اليمني بالقوة وهي مرفوضة من كافة ابناء الشعب اليمني وهي تجربة فاشلة جعلت من ايران منبوذة من جميع دول العالم.
وترفض مليشيا الحوثي المدعومة من إيران كل جهود السلام التي دعت لها الأمم المتحدة، كما رفضت مبادرة للسعودية بوقف إطلاق النار في اليمن أطلقتها في مارس من العام الماضي.
ويشهد اليمن منذ ثمانية أعوام حرباً بين القوات الحكومية مسنودة بتحالف عسكري تقوده السعودية من جهة ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران من جهة أخرى.
وتسببت الحرب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث بات غالبية السكان بحاجة إلى مساعدات انسانية وفق تقديرات الأمم المتحدة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك