سخر عضو المجلس السياسي في جماعة الحوثي الأسبق علي البخيتي من القيادات والإعلاميين والأكاديميين الحوثيين ، حول الخيارات الإستراتيجية التي أعلن عنها عبد الملك الحوثي في أحد خطاباته وكررها وهدد في تنفيذها أكثر من مره .
وقال البخيتي في منشوراً له على " الفيس بوك " كما تابعه " اليوم برس " بقوله : عندما يتجمع الآلاف وراء شعار تأييد الخيارات الاستراتيجية. وعندما تقام حوارات تلفزيونية عن الخيارات الاستراتيجية. وعندما تقام ندوات صحفية وتقدم اوراق عمل عن الخيارات الاستراتيجية. الاستراتيجية. وعندما يؤيد بعض حملة الدكتوراه والماجستير والجامعة الخيارات الاستراتيجية.
وعندما تسقط محافظات يمنية كأبين وعدن ولحج والضالع ولا تستخدم الخيارات.وعندما يحاصر 25 مليون يمني ولا تستخدم تلك الخيارات .وعندما يقتل الأبرياء وتدمر البنية التحتية وتقصف حتى الآثار ولا تستخدم الخيارات. وعندما تنتقل المعارك الى إب ولا تستخدم تلك الخيارات.
وببر البخيتي لعبد الملك الحوثي وقال : زلة لسان في أحد الخطابات، أو تهديد بأن كل الخيارات مفتوحة، حولها المطبلون والمنافقون والمدلسون الى حديث الساعة بعد الخطاب، وتورط اعلام الحركة بالتدريج، وخرجت البينات التي تفوض باستخدامها، وتوالى التأييد من باقي القطيع، الى أن أصبحت مسلمة وحقيقة.
نص المنشور :
عندما يتجمع الآلاف وراء شعار تأييد الخيارات الاستراتيجية.
-وعندما تقام حوارات تلفزيونية عن الخيارات الاستراتيجية.
-وعندما تقام ندوات صحفية وتقدم اوراق عمل عن الخيارات الاستراتيجية.
-وعندما يقوم كاتب يساري مثل احمد الحبيشي بتحليل الخيارات الاستراتيجية.
-وعندما يظهر العشرات في القنوات الفضائية وهم يهددون بالخيارات الاستراتيجية.
-وعندما يوقع 17 حزباً سياسياً مجهول الهوية تفويضاً بالخيارات الاستراتيجية.
-وعندما تخرج المسيرات تأييداً للخيارات الاستراتيجية.
-وعندما يؤيد بعض حملة الدكتوراه والماجستير والجامعة الخيارات الاستراتيجية.
-وعندما تسقط محافظات يمنية كأبين وعدن ولحج والضالع ولا تستخدم الخيارات.
-وعندما يحاصر 25 مليون يمني ولا تستخدم تلك الخيارات.
-وعندما يقتل الأبرياء وتدمر البنية التحتية وتقصف حتى الآثار ولا تستخدم الخيارات.
-وعندما تنتقل المعارك الى إب ولا تستخدم تلك الخيارات.
-وعندما تصل الاشتباكات الى محافظة ذمار منطقة عتمة ولا تستخدم الخيارات.
-وعندما تنفجر الحرب في أرحب جوار مطار صنعاء ولا تستخدم الخيارات.
-وعندما يحصل كل ذلك ولا يزال كل هؤلاء يعلنون تأييدهم للخيارات الاستراتيجية.
-وعندما تسأل أي منهم ما هي الخيارات الاستراتيجية فيقول لك لا أدري.
عندها يمكنك القول بكل ثقة وراحة ضمير:
إنها "ثقافة القطيع" التي تتحكم في سلوك كل حركات الاسلام السياسي.
المواطن العادي، والمتعلم، وخريج الجامعة، وحامل الماجستير، والدكتوراه، والباحث، والمعيد في الجامعة، والاستاذ الدكتور المدرس في الجامعة، والصحفيين، والكتاب، والمثقفين، وعلماء الدين، كلهم متساوين ومجرد "قطعان" مجندة في خدمة "القائد".
زلة لسان في أحد الخطابات، أو تهديد بأن كل الخيارات مفتوحة، حولها المطبلون والمنافقون والمدلسون الى حديث الساعة بعد الخطاب، وتورط اعلام الحركة بالتدريج، وخرجت البينات التي تفوض باستخدامها، وتوالى التأييد من باقي القطيع، الى أن أصبحت مسلمة وحقيقة.
ارحموا قائدكم عبدالملك الحوثي، قدستموه، وحولتم كلمة وردت في خطابه بشكل عفوي الى حقيقة مخطط لها ومعد لها بإتقان، ورطتم الرجل، وورطتم الحركة، وورطتم قواعدكم، وورطتم الشعب المقهور التواق الى الانتقام، فالجميع منتظر الخيارات الاستراتيجية وراكن عليها.
ثقافة القطيع هي التي تحول أي جملة في خطاب القائد الى حقيقية مطلقة، وكأنه لا ينطق عن الهواء على اعتبار كلامه وحي يوحى.
ان لم يكن تأييد تلك الخيارات الاستراتيجية الغيبية هو النموذج الأوضح "لثقافة القطيع" فهاتوا لي نموذج أكثر وضوحاً.
من لم يعلن الى الآن تأييده للخيارات الاستراتيجية عليه أن يلحق باقي "القطيع".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك