أوضح الأخ مجاهد القهالي وزير شؤون المغتربين أن موقف وزارة المغتربين من القرار السعودي الأخير الخاص بادراج منظمات إسلامية ضمن قائمة الإرهاب موقف ثابت من منطلق أن هذا القرار لا يوجد له أية تأثيرات على وضع المغتربين المقيمين في المملكة على الإطلاق .
وقال القهالي في تصريح ل«26سبتمبر» أنه من حق قيادة المملكة العربية السعودية اتخاذ أية قرارات تمس سيادتها وتحقق أمنها واستقرارها.. مشدداً على أهمية أن يلتزم المغتربون اليمنيون سواء المقيمين في المملكة أو في غيرها من البلدان الشقيقة والصديقة الأخرى بقوانين البلدان التي يقيمون فيها وان يمتنعوا عن مزاولة أي عمل أو نشاط سياسي داخل البلد الذي يقيمون فيه، وليس محاسباً عما كان يمارسون من نشاط سياسي في بلادهم من سابق مهما كان نوعه .
وعن مؤتمر المغتربين الذي تأجل أكثر من مرة أشار وزير المغتربين أنه لا يوجد أي تأجيل للمؤتمر، سوى أن الظروف والإحداث السياسية والمصاعب التي يعيشها الوطن أدت إلى تأخيره بعض الوقت وأن اللجنة التحضيرية مستمرة بالتحضير له وسوف تحدد موعد انطلاقه في اجتماعها الأسبوع المقبل .
وحول أحداث واضطرابات سجن الشميسي قال القهالي أن المعلومات التي تلقتها الوزارة تفيد أن بعض الموقوفين في المركز من المرحلين المخالفين للإقامة وغير النظاميين والذين بدون وثائق من جنسيات مختلفة وبأعداد كبيرة، وبسبب ذلك حدثت تلك الإشكالات التي أدت إلى تدخل قوات الأمن ونتج عنها إصابة ستة من اليمنيين ثلاثة منهم أصيبوا بجراح تم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات وعلى اثر ذلك جرى ترحيل سريع لكل الموقوفين.. موجهاً نصيحة لإخواننا وأبنائنا اليمنيين في أن يتجنبوا جميع الأساليب غير القانونية للدخول إلى أراضي المملكة بهدف العمل وان يسلكوا الطريق الصحيح من خلال المكاتب وبالذات المكاتب التي تشرف عليها وزارة المغتربين، والتي تكفل الضمان الكامل للمغترب اليمني في الحفاظ على حقوقه وكرامته، فيما الأشكال المخالفة لهذا فهي أشكال مرفوضة على الصعيدين المحلي والدولي، كما وجه نصيحة للعائدين إلى ارض الوطن أن يصححوا أوضاعهم ووثائقهم إذا ما أرادوا العودة إلى العمل في السعودية.. معبراً عن أمله من أشقائنا في المملكة العربية السعودية في أن يراعوا خصوصية العلاقات بين الشعبين الشقيقين .
وبين القهالي أن عدد المرحلين الذين استقبلتهم اليمن في منافذها البرية منذ بداية يناير 2014م وحتى ال11 من الشهر الجاري تجاوزوا «102.489» مرحل، مشيراً إلى أن اللجنة الوزارية المعنية بموضوع المغتربين وضعت آلية للاستقبال والترحيل لهؤلاء المرحلين والإيواء للمعدمين وتوفير المواصلات إلى مناطقهم،إلى جانب ذلك وضعت اللجنة خطة طوارئ على ثلاثة مراحل تمثلت في الاستقبال والإيواء وتوفير وسائل النقل ويتبعها عملية التأهيل المهني والفني لهؤلاء المرحلين ومن ثم في النهاية توفير فرص عمل لهم من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك