شن حزب التجمع اليمني للإصلاح هجوماً على الحوثيين وصالح وقال إنهم عملوا على قتل كل معاني الأخوة بين أبناء الشعب اليمني الواحد بكل ما أوتوا من قوه ، وتفكيك المواطنه من خلال توغلهم بالوجه القبيح للعنصرية والعهر الطبقي والتميز الإستعلائي ، وفجَّرت بيوت الله_عز وجل_ ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وحولت ماتبقى من مساجد المسلمين الى مراقص ومتكئات للترفيه ومقصورات للتعذيب والتنكيل لكل يمني لا يمجّد المجوس، ولا يحني هامته لأئمة الكبر والضلال، ولا يتماهى مع كهنوت الخرافة وسدنة الخزعبلات وطلاسم الشعوذة وطقوس الزَّار والدَّجَل..!
إلا أن ذلك المنشور لقي بعض الإنتقادات كونه إحتوى على ألفاظ غير لائقه من رئيس حزب سياسي بارز في اليمن .
وقال محمد اليدومي في منشوراً له في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع " اليوم برس " قال :
الوطن اليوم يعاني من بشاعة جرائم الإنقلابيين ومآسي ماارتكبوه من تدميرٍ لأركان ومقومات الحياة لشعبنا وتحطيم لكل أسس البناء والنهوض ..!
فقد عملوا مااستطاعوا على قتل معاني الأخوة بين أبناء شعبنا وسعوا بكل ماأوتوا من قوة لتفكيك عرى المواطنة الحقة بتغوّل الوجه القبيح لعنصرية العهر الطبقي والتميّز الإستعلائي على قيم الإسلام الحنيف، وشوهوا بعنصر يتهم الخبيثة والمتعالية طيبة أرضنا وشعبنا، وأحدثوا فيهما شرخا قد لا يلتمُ إلا بمرور أزمنة عديدة، وأظهروا من الحقد والإستهزاء صورا ماكان ليمني أن يتخيلها أو يتصورها..!
وتابع اليدومي بقوله : كفّروا شعبنا ورفعوا شعارات تكفيرهم بدون تعلثم أو خجل، ومارسوا القتل والتعذيب والتنكيل والتشريد بأساليب تجردت من كل معاني الإنسانية، وتلفحت بكل أردية الطغيان، وتجبرت بكل آلية البطش والقهر والإرهاب، وانتهكت حرمات الله تعالى في كل مسيرتها وفي كل خطى سيرها ..!!
فجَّرت بيوت الله_عز وجل_ ومدارس تحفيظ القرآن الكريم وحولت ماتبقى من مساجد المسلمين الى مراقص ومتكئات للترفيه ومقصورات للتعذيب والتنكيل لكل يمني لا يمجّد المجوس، ولا يحني هامته لأئمة الكبر والضلال، ولا يتماهى مع كهنوت الخرافة وسدنة الخزعبلات وطلاسم الشعوذة وطقوس الزَّار والدَّجَل..!
كما قال : لقد أحدثوا شرخا هائلا، وأخاديد عميقة في بنية المجتمع، وقطّعوا أوصال العلاقات الرحميَّة، وأثاروا بنتن مستنقعهم الجاهلي كل خَبَث المناطقية والطائفية والسلالية، ومامن جُرم في حق شعبنا الا ارتكبوه ومارسوه بلا حياء ولا وجل، ولا بتأنيب ذرَّة من ندم ..!
لقد أظهروا حقارة أشخاصهم، وضلال فكرهم، وبشاعة مخزون أحقادهم، وفضاعة أنانيتهم بصورة مرعبة، وبأساليب فاقت بتميّزها عن قدوتهم إبليس، ورفضوا من خلال شناعة سلوكهم الإنتساب الى أرض لم تبخل عليهم في يوم من الأيام بمائها ومرعاها، وتطاولوا عليها بانتسابهم لعابد وثن..!
لقد فعلوا مافعلوا من الخبائث مايعجز الحرف عن التعبير عنه، ومايقصر اللسان عن التلفظ به ..!
إن الخروج مماأوقعونا فيه لن يتم_ولن نقدر عليه_ الاَّ برفض كلما جاءوا به من كذب وأباطيل وزيف وبهتان، ولن نستطيع الفكاك من خداعهم وطغيانهم_بعد عون الله عز وجل_ وعلائقهم المشبوهة بمنافقي فارس وأحفاد أبي لؤلؤ المجوسي وعبدالله بن سبأ اليهودي؛ الاَّ بإصرارنا بالتشبث القوي والمتين بحبل الله _سبحانه وتعالى_ ثم بالتزامنا بالسير في الإتجاه الذي رسم معالمه نبينا محمد_ صلى الله عليه وسلم _ وأرساه من بعده صحابته الأجلاء الكرام رضي الله عنهم أجمعين...
إن علينا أن ندرك أن الحسم في الإطباق على استمرار مؤامراتهم لتمزيق شعبنا وأرضنا، ومنع استمرار نزيف الدَّم الطاهر لأبناء شعبنا يجب أن يكون أحد الوسائل المهمة في التعجيل بإفشال انقلابهم ونزع ما بأيديهم من آلات الخراب والدمار، وفي نفس الوقت نبذل مستطاعنا في مداواة جراحنا، ولملمت شعثنا وتوحيد صفنا، ومنع المندسين في صفوفنا من تحقيق مآربهم في الهرولة نحو القضاء على ماتبقى لنا من لُحمةٍ تحفظ لنا تماسكنا وقدرتنا على السير بلا انكسار في خطونا ولا طأطأة لأعناقنا..!
وإختتم اليدومي منشوره بقوله : إننا بمؤسسات شرعيتنا .. رئاسة وحكومة وقوى سياسية ومنظمات مجتمعية يمكن لنا_بعون الله عز وجل وتأييده_ أن نعيد بناء دولتنا على أسس واضحة من الإلتزام الجاد والصارم بمضامين دستورنا ومواد قوانيننا، وبسلوكٍ قويم لا يتنافى مع مانعلن عنه ومانلتزم به ولا يُحدث أي خرق في جدار الشراكة في السلطة والثروة، ولا يسمح بالسير في طريق الفساد والإفساد الذي تعوَّد البعض على السير فيه بحكم الممارسة أو الإدمان على روائحه الكريهة ..!
إن تضحيات شعبنا لا يمكن لها أن تذهب هباءً منثوراً، ولا يمكن للدماء الزكية أن تذهب ادراج الرياح، ولا يمكن لأي وطني أن يرضى لليمن_أرضا وإنسانا_ بغير المعالي مستقراً ومقاما ..!
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك