أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، ارتفاع ضحايا وباء "الكوليرا" في اليمن، إلى ألف و 54 حالة، منذ عودة انتشار المرض في 27 أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت المنظمة، في تغريدة مقتضبة على "تويتر"، إنها سجلت 151 ألفا و400 حالة اشتباه بالكوليرا، من بينها ألف و 54 حالة وفاة بالمرض.
وبدأ تفشي المرض باليمن في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وتزايد حتى ديسمبر/ كانون أول من العام نفسه، ثم تراجع لكن دون السيطرة الكاملة عليه.
وعادت حالات الإصابة للظهور مجددا بشكل واضح في27 أبريل/ نيسان الماضي.
وبدأ المرض يفتك بعشرات الأطفال، وتقول منظمات دولية معنية برعاية الطفولة، إن "وباء الكوليرا بات خارجا عن السيطرة ويتسبب في إصابة طفل واحد على الأقل في كل دقيقة".
وأرسلت منظمات دولية، وعلى رأسها "الصحة العالمية"، و"يونيسف"، و"الصليب الأحمر"، شحنات مستلزمات طبية إلى اليمن، مع عجز السلطات الصحية المحلية عن مواجهة الوباء، وإعلان "الحوثيين" العاصمة صنعاء منطقة "منكوبة" صحياً وبيئياً.
و"الكوليرا" مرض يسبب إسهالاً حادًا يمكن أن يودي بحياة المريض خلال ساعات، إذا لم يخضع للعلاج، ويتعرّض الأطفال، الذين يعانون من سوء التغذية، وتقل أعمارهم عن 5 سنوات بشكل خاص لخطر الإصابة بالمرض.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يمكن علاج "الكوليرا" بنجاح من خلال محلول لمعالجة الجفاف يتناوله المريض بالفم، وتحتاج الحالات الحرجة لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك