قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك، إن العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لا تهدف إلى "إسقاط نظام طهران، بل إلى تغيير سلوكه".
وأضاف: "هدف العقوبات الجديدة هو تجفيف مصادر تمويل أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار، ونحن نريد من طهران أن تكون دولة لا ترعى الإرهاب، ودولة لا تنشر الصواريخ البالستية والأنشطة التي تهدد الأمن والسلّم الدوليين".
وأشار إلى أنه في حال "تخلت إيران عن سياستها التوسعية في المنطقة فإننا مستعدون للجلوس معها إلى طاولة الحوار".
ودخلت العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ اعتبارا من صباح اليوم الثلاثاء، لتطال جملة من قطاعات الاقتصاد الإيراني الحيوية وتقيّد تعامل الشركات الأجنبية معها تمهيدا لحظر نفطها.
وذكر مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الاثنين أن الولايات المتحدة تستهدف إلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد الإيراني عن طريق العقوبات.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، أمرا تنفيذيا من شأنه إعادة فرض حزمة من العقوبات ضد إيران، بعد مرور 3 أشهر على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وتستهدف حزمة العقوبات، التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، المشتريات الإيرانية بالدولار وتجارة المعادن وغيرها من التعاملات والفحم والبرمجيات المرتبطة بالصناعة وقطاع السيارات.
وأعلن ترامب، في الثامن من مايو 2018، انسحاب بلاده رسميا من الاتفاق النووي مع إيران، ووقّع في البيت الأبيض مرسوما يقضي بإعادة فرض العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق النووي.
وتم إبرام الاتفاق النووي، المعنون رسميا بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" في 14 يوليو 2015، بين إيران ومجموعة "5 + 1"، التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، في إطار الجهود الدولية لتسوية قضية ملف طهران النووي التي استمرت سنوات.
المصدر: RT
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك