ستكون أنظار البرازيليين مركزة الليلة، كما هي عادتهم على نيمار داسيلفا، المهاجم الشاب الذي يحمل راية بلاد السامبا في مواجهة كرواتيا الافتتاحية، في أولى خطوات البرازيل نحو لقبها العالمي السادس.
ويعود نيمار إلى البرازيل، بعد عام قضاه في كتالونيا، ومجموعة من المشاكل التي حفّت تجربته الأوروبية الأولى مع برشلونة، بدءاً من معاناته مع نقص الوزن في الصيف الماضي، والإصابات المتلاحقة، وانتهاء بقضية قيمة انتقاله التي أودت برأس ساندرو روسيل، بعيداً عن كرسي الرئاسة، وأخيراً الخروج المحبط من الموسم من دون تحقيق أي بطولة.
وعلى العكس من مستوياته المتباينة مع برشلونة، يقدم نيمار عاماً حافلاً مع منتخب البرازيل، حيث حقق بطولة كأس القارات بالفوز على إسبانيا بثلاثية نظيفة، وسجل مجموعة من الأهداف في المباريات الودية.
وسيكون ثياغو سيلفا، من العلامات البارزة في المباراة والتي ستستحوذ على انتباه المشجعين البرازيليين، وشعوب العالم التي تتابع خلف الشاشات، فقائد باريس سان جيرمان الفرنسي الذي يحمل لقب الدوري المحلي للعام الثاني على التوالي، بات مصدر اطمئنان لمناصري السامبا، بعد أعوام طويلة عانت منها الخطوط الخلفية بالمنتخب الأصفر من تواضع إمكانيات المدافعين.
ويدخل لوكا مودريتش كأس العالم الحالية وفريقه ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا، ولعب النجم الكرواتي دوراً محورياً في موسم فريقه، الذي توجه بالحصول على بطولتي كأس الملك ودوري الأبطال الأوروبي، وثالث الدوري المحلي، مقارنة بموسم مخيب للآمال العام الماضي تحت قيادة جوزيه مورينهو، حيث أمضى الموهوب الكرواتي الجزء الأكبر من الموسم على مقاعد البدلاء.
وتتوجه أنظار العالم نحو إيفان راكيتيش، صانع ألعاب كرواتيا وفريق إشبيلية، والذي ينتظر منه ارتداء قميص برشلونة الإسباني بعد المونديال، بعد اتفاق ناديه مع الكتالونيين على انتقاله، واستطاع اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً تحقيق لقب الدوري الأوروبي على حساب بنفيكا البرتغالي، فيما يأمل اللاعب الأشقر الخروج من المونديال بفخر كما فعل سلفاه بوبان ودافور شوكر اللذان كانا ضمن الفريق المذهل بنهائيات كأس العالم 1998.
*العربية نت
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك