الى الذين اطلقوا ذات يوم سموم السنتهم وأقلامهم على معاذ بجاش:
أين أنتم الآن أيها الجبناء..؟
لا هو بالأديب ، ولا هو بالخطيب، ولا هو بالإعلامي، ولا هم يحزنون..!!
صبي أغر مهووس ومولع بالجناس والطباق كيفما اتفق، يجمع الكلمات المقفية ويرصها دونما معنى، معتقدا ذلك اصل البلاغة، وسر الخطابة! فإن سمعته يقول فرحا مزهوا بالقرار: " أنا الخطيب الحميري، غلبت كل سمكري" فلا تستغرب الأمر، المهم لديه ان تتناسق القوافي أيا كانت المضامين! وسيظل مخدوعا بذاته على هذا المنوال؛ طالما هناك من يضحك له وعليه هاتفا: " الله أكبر ولله الحمد ".
صحيح الحميري عبد المأمور وليس صانع القرار، مثله مثل بجاش الذي قامت الدنيا عليه ولم تقعد، لكن لماذا نتعامل بشكل مزدوج مع الكوارث المماثلة، فنصمت أمامها متى نريد، ونثور عليها متى نريد؟ هل يعقل أن يكون للفصل السابع دور في هذا الوجوم الذي حول الجميع الى شياطين خرس أمام الحقائق؟ أين ذهب – على الأقل - جهابذة الاعلام الذين يزخر بهم التجمع اليمني للإصلاح؟ هل تبخروا؟ أم أن التجمع يكدسهم لفصل الشتاء وقادم الأيام؟ أم يا ترى ذلك أسلم وأريح للوزير الجديد الذي قد يعكر صفوه وجود نائب فطن على قدر من الكفاءة والاقتدار؟
سلام الله على بجاش..
وسخط الله والناس على من شار.. وعلى من قبل.!
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك