ودًعت وزارة الكهرباء وموظفيها وزيرها السابق الدكتور صالح سميع .
جاء ذلك في حفل التوديع الذي أقامته الوزارة بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء الجديد المهندس عبدالله الأكوع .
وفي الحفل ألقى الدكتور سميع كلمة أوضح فيها العبء الثقيل على الوزارة باعتبار الكهرباء خدمة حساسة جدا، والتحديات الكبيرة التي ستواجه القيادة الجديدة للوزارة وفي مقدمتها الطاقة المشتراة وصيانة المحطات الموجودة ، خاصة محطة مأرب الغازية التي حذر من توقفها إذا لم يتم الإسراع في فتح الاعتماد المؤسسي لشراء قطع الغيار لها.
وأوضح في هذا الشأن بالقول : " هناك قطع مسموح باستخدامها بنسبة 5 بالمائة بعد انتهاء عمرها الافتراضي ، لكنها قد تجاوزت الآن نسبة 25 % وهذا أمر خطير وفي أي لحظة قد تتوقف المحطة الغازية ".
كما تحدث سميع، عن مشكلة نقص الوقود والتي على الوزارة العمل على معالجتها ، إذ لا يعقل ـ حد قوله ـ أن تتوقف 200 ميجاوات عن الخدمة بينما يتم شراء الطاقة من القطاع الخاص، ناصحا قيادة الوزارة الجديدة بحل مشكلة خطوط النقل وشبكة تصريف الطاقة الخاصة بالمرحلة الثانية من محطة مأرب الغازية المتوقع أن يتم تشغيل أولى توربيناتها في ديسمبر 2014م.
وأكد، سميع أن " تشغيل المرحلة الثانية من مأرب الغازية سيخرج وزارة الكهرباء من عنق الزجاجة شريطة الإسراع في انجاز شبكة تصريف الطاقة قبل أن تبدأ المحطة بالعمل"، مشيرا إلى ما أنجزته الوزارة من خطط لرفع توليد الكهرباء في اليمن بالغاز بنسبة 70 بالمائة ومباحثات الربط الكهربائي مع أثيوبيا والاتفاقيات مع الجانب الصيني لتوليد 5 الآف ميجاوات.
كما تطرق إلى التحديات المالية والإدارية التي تواجه الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء التي يصل قوامها الوظيفي إلى 18 ألف موظف وسيصل إلى 23 ألف موظف ، وهي إشكالية كبيرة خاصة أن 93 بالمائة منهم موظفين إداريين و7 بالمائة فقط فنيين ومهندسين .
أما، نائب رئيس الوزراء وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبد الله محسن الأكوع، فاكتفى في كلمته بالحديث عن " حالة العبث والتخريب التي تتعرض له الكهرباء وتراجع الإيرادات ناجم عن ارث صعب تكالب على هذا القطاع طيلة السنوات الماضية".
بالتصرف عن مأرب برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك