دفعت أزمة المشتقات النفطية مهندسا يمنيا لاختراع خزان وقود إضافي يتسع لأكثر من 100 لتر مصنوع من مادة الاستيل.
المهندس يدعى منصور الشاوش (37 عاما) يسكن في العاصمة صنعاء، ويعمل مهندس تصنيع معدات الإستيل حسب تأكيده.
وقال المهندس إن أزمة المشتقات النفطية التي شهدتها اليمن مؤخرا دفعته للتفكير باختراع خزان إضافي للوقود يغنيه عناء البحث المتكرر، خصوصا عند تنقله في الخطوط الطويلة.
ويضيف: "واجهت مشكلة عندما وصلت إلى الحديدة قادما من صنعاء، حيث انتهى الوقود في خزان سيارتي ما تسبب في توقف السيارة بسبب انعدام الوقود، حيث دفعني ذلك أكثر للتفكير بجدية في إضافة خزان وقود جديد للسيارة".
وعن موقع الخزان ومساحته وتأثيره على السيارة يؤكد المهندس الشاوش أنه لا تأثير للخزان تماما على حركة السيارة .. مشيرا إلى أن مكان الخزان يقع في مكان الإطار الاحتياطي أسفل السيارة، وهو مصمم على مساحة الإطار.
ويضيف: "الخزان الذي صممته يتسع لـ 110 لتر، وبإمكاني توسعته ليصل قدرته الإستيعابية إلى 500 لتر.
المهندس الشاوش قام بربط الخزان بخزان السيارة الرئيسي، إذ بمجرد الإنتهاء من تعبئة الخزان الرئيسي للسيارة يتم انتقال البنزين آليا إلى الخزان الإحتياطي لتعبئته.
وعند انتهاء الوقود من الخزان الرئيسي – يضيف الشاوش – "يقوم سائق السيارة بنقل الوقود إلى المحرك من خلال زر جوار مقود السيارة".
أما من ناحية متانة الخزان فيؤكد الشاوش أنه تم صناعة الخزان من الإستيل المقوى وحمايته بإطارات حديدية تحمية من ارتطام السيارة بالأرض، كما أنه مثبت بالقوة إلى أعلى.
ويؤكد المهندس الشاوش في ختام حديثه أنه طبق اختراعه على الواقع، ولم يواجه أية مشاكل فنية.
( صورة المهندس صاحب الإبتكار )
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك