يستغرب الكثيرين عن الكيفية التي خرج بها وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان من سجن الحوثيين بهذه السرعة ، والتي لا تتجاوز يومان.
ويرى مراقبون حسب رصد " اليوم برس " بأن قبيلة الرويشان ليست هي العنصر الأساسي لخروج الرويشان بهذه السرعة من سجون الحوثيين والتي من دخلها لا يخرج إلا بعد سنوات .
المراقبون يكشفون بأن وساطات عمانية ساعدت في الإفراج عن خالد الرويشان بعد ضغوطات على الأجهزة الأمنية الحوثية ، كون الرويشان تربطه علاقة قوية مع سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق حينما كان وزيراً للثقافة في عمان ، كما أن قبيلة خولان والتي ينتمي إليها الرويشان ساعدت في الإفراج عنه نظراً لموقع تلك القبيلة الحساس والقريبة من خط صرواح مأرب ، حيث يخشى الحوثيين أن يخسروا تلك القبائل التي تشكل حائط صد منيع بالنسبة لهم .
وتضاربت الأنباء حول الشروط التي وضعها الحوثيين على الرويشان ، والتي تركزت على عدم النشر ضدهم والإكتفاء بنشر أشعار ومنشورات معينة ، والإبتعاد عن التحريض ضدهم ، وبضمانة عدداً من مشائخ خولان.
هذا وكان الحوثيون قد إعتقلوا خالد الرويشان من منزله بصنعاء وهو المعروف بإنتقاداته اللاذعة لهم ، وكونه شخصية مؤثرة ولديه الكثير من المتابعين ، قام الحوثيون بإعتقاله .
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك