أقامت مؤسسة النافذة الاجتماعية ومركز أبجد للدراسات والتنمية اليوم السبت 4/1/2014، حلقة نقاشية حول "المجتمع المدني في ذمار .. الواقع والطموح". وفي الحلقة التي اقيمت في مكتبة البردوني بذمار، أكد الدكتور عبدالرحمن راشد، أن المجتمع المدني يجب ان يتمتع بالاستقلالية والحياد والطوعية. وقال ان المجتمع المدني للأسف لا يتمتع بقدر كاف من الاستقلالية والمهنية، كما انه لا يوجد وعي سياسي و ثقافي، في ظل سيطرة القوى السياسية على منظمات المجتمع المدني. وأضاف: ان المجتمع المدني يفتقر إلى الخبرة الإدارية والتنظيمية والمالية، فضلا عن تجيير عمله لصالح هذا الطرف أو ذاك. وقال د.راشد، أن المجتمع المدني يعد سلطة رابعة أو خامسة، لأنه يعبر عن المتغيرات في العلاقات الاجتماعية ويلبي الحاجات والمطالب الشعبية، ويمثل الأطر القانونية للمطالبة بتغيير الواقع، عن طريق حملات التوعية والحشد والضغط. مشيرا إلى ان واقع المجتمع المدني مرير، ويحتاج إلى مكاشفة ومصارحة ومصالحة لإصلاح حاله. مضيفا ان هذه الحلقات تمثل ارهاصات عملية لتحريك المياه الراكدة واصلاح ما افسده الدهر. وفي الحلقة النقاشية استعرضت الأختين أسماء المصري، وفاطمة الأشول، تجربة منظمتين مدنيتيين في ذمار، هما: مركز الحوار لحقوق الانسان، وجمعية المرأة الاقتصادية. حيث تناولتا جوانب التحديات والمعوقات والنجاحات. الأخ ناصر البداي رئيس مؤسسة النافذة قال أن المنظمين للحلقة يرومون تنظيم حلقات أخرى لدراسة سبل النهوض بواقع المجتمع المدني في ذمار.