كشفت صحيفة مصرية مستقلة عما وصفته بـ"تقرير سيادي" رُفع مؤخراً إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي يحذره من تزايد درجة الغضب في دوائر سياسية عديدة شاركت في مظاهرات الثلاثين من يونيو/حزيران 2013، التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت صحيفة الشروق إن التقرير حمل رسائل من شخصيات سيادية وأخرى سياسية تحذر من "المشاكل الكبيرة الناجمة عن الإفراط في استخدام أدوات الأمن لمواجهة كل أشكال الغضب والمعارضة السياسية" سواء أكانت من قطاعات إسلامية أم غير إسلامية.
وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلع أن التقرير يكشف خلافات قوية بين الدوائر الأمنية العاملة مع مؤسسة الرئاسة -وأحيانا داخل المؤسسة الأمنية الواحدة- إزاء مدى الاعتماد على الأداة الأمنية في مواجهة المعارضة السياسية.
ووفق المصدر، فإن الرئيس تلقى "إشارات بالقلق" من "ارتفاع النبرة الأمنية بصورة تجعل المعارضين يتحدثون عن العودة لأجواء ما قبل ثورة يناير".
وقال المصدر ذاته إن الرئيس تلقى نصيحة "أمنية" بتأجيل انتخابات البرلمان حتى النصف الثاني من العام المقبل حتى يتم الانتهاء من تخطيط المشهد السياسي بما يضمن برلمانا مواليا بالكامل.
يأتي هذا وسط مؤشرات على تراجع شعبية النظام الحاكم في مصر بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك