قبل 27 عاما كانت الهدايا والمقتنيات التي كان يحصل عليها الرئيس ابراهيم الحمدي من ملوك ورؤساء الدول الشقيقة الصديقة وهدايا أخرى كانت معروضة في جناح خاص في المتحف الوطني ، لكنها اختفت بعد ان تم نقل المتحف الوطني من الشكر إلى السعادة وظلت منسية ومختفية حتى قامت الثورة بإثارة الموضوع قبل عامين ليتم تحريك المياة الراكدة في هذا الموضوع.
واوضحت هدى أبلان نائب وزير الثقافة أن تلك الحقبة التي تولى فيها الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي مقاليد الحكم هي جزء من ذاكرة البلد باختلاف محطاتها السياسية والتاريخية والمفروض أن كان يتم النظر لهذه المسألة قبل المسؤولين الذين تولوا مواقع قيادية ، مشيرة الى ان هذه المرحلة تمثل أهمية استثنائية لكل اليمنيين وشكلت منعطفا متميزا .
واكدت ابلان في تصريح لها ضمن تحقيق صحفي حول اعادة مقتنيات الرئيس ابراهيم الحمدي الىالمتحف الوطني ، اعده الزميل عبدالباسط النوعة ونشرة "الثورة" اليوم ، ان تلك المقتنيات والهدايا ستكون ضمن مشاريع العرض المتاحة للناس لا أن يتم إخفاؤها وحجبها عنهم ، مشيرة الى ان وزارة الثقافة متحمسة لإخراج ما لديها من شواهد تتعلق بحقب سياسية مختلفة ، مؤكدة ان عرض مقتنيات الرئيس الحمدي حق للأجيال القادمة لا سيما ونحن في ظل شراكة وطنية تضم كل القوى الوطنية وكل التوجهات والمكونات السياسية.
الى ذلك كشف وكيل وزارة الثقافة لقطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية اليتيم ، عن إعادة فتح المتحف الوطني وجناح الرئيس إبراهيم الحمدي سيتم بالتزامن في شهر يناير أو فبراير في العام القادم 2015م إذا ما صدقت المالية في تعهداتها بتوفير الإمكانيات المادية المرصودة للمتحف الوطني. مؤكدا ان مقتنيات وهدايا الرئيس الحمدي غالية و ثمينة جدا وتمثل كنوزا كبيرة وما زاد من قيمتها أنها تتعلق بشخصية الرئيس الحمدي الذي أراد أن تكون هذه الهدايا في متناول الناس والأجيال القادمة وذكرى تمثل آثارا لكل اليمنيين.
يشار الى ان توجيهات صدرت من وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل قبل أشهر قضت بإعادة عرض مقتنيات الرئيس الحمدي في جناح يليق بها..
يذكر ان المقتنيات والهدايا الخاصة بالرئيس الحمدي اختفت تحديدا من العام 1987م عندما تم نقل مقر المتحف الوطني من دار الشكر إلى دار السعادة لم يتم عرضها في المقر البديل وإلى الآن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك