ألوية الحرس في الفريجة والصمع تواصل نشر أسلحتها الثقيلة بعد مواجهات مع الحوثيين بأرحب

 

أفادت مصادر قبلية  بمديرية أرحب أن مواجهات اندلعت بين معسكر للحرس الجمهوري سابقاً وبين مسلحين من جماعة الحوثي بمنطقة حرف سفيان على حدود أرحب يوم أمس الثلاثاء ولا زالت في حالة تأهب حتى مساء اليوم الأربعاء.. 

 

وحسب المصادر التي أكدت لـ " أخبار اليوم " أن معسكري اللواء "62" بالفريجة واللواء "81" بالصمع التابعين أيضاً للحرس الجمهوري سابقاً أخرجا أسلحتهما الثقيلة من دبابات ومدافع وغيرها وتمركزت حول المعسكرين وقامت بطرد مسلحي الحوثي من مواقع محيطة بالمعسكرين, منها مستوصف بني جرموز وتبة واصل التي كان يتمركز فيها مسلحو الحوثي منذ دخولهم أرحب نهاية العام الماضي. 

 

وأضافت المصادر: إن النقطة التي كانت على بوابة المعسكر وكانت ترفع أعلام الحوثي وصور عبد الملك الحوثي تم أمس إبعاد أعلام الحوثي وصور عبد الملك واستبدالها بعلم الجمهورية وصور علي عبد الله صالح ونجله أحمد على قائد الحرس الجمهوري سابقاً". 

 

الجدير ذكره أن الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري كانوا قد قاموا بعمليات مشتركة ضد القبائل في أرحب ، وكان هنالك تنسيق بين الجانبين في عملياتهم القتالية ، حسب ما أفاد مصدر قبلي لـ " اليوم برس" ، إلا أن التغيرات السياسية وتضارب المصالح التي حصلت في الأيام الأخيرة بين الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام قد أثرت على الوضع الميداني .

 

وحول المواجهات التي اندلعت ظهر أمس الثلاثاء بين معسكر الحرس في بني سفيان على الحدود مع أرحب وبين مسلحي الحوثي قالت المصادر: "إن مواجهات اندلعت بين الطرفين دون أن تتحدث عن سقوط ضحايا أو أسباب اندلاع المواجهات" مشيراً إلى أن تحركات وانتشار معسكري الفريجة والصمع جاءت على خلفية تلك الاشتباكات وتحسباً لأي محاولة لاقتحام المعسكرين. 

 

مصادر محلية أخرى قالت: "إن مواجهات عنيفة اندلعت بمنطقة سنوان الفاصلة بين قبيلة أرحب وسفيان بين فصيلين من مسلحي الحوثي, واُستخدمت في تلك الاشتباكات مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة. 

 

وقالت المصادر: "إن الاشتباكات جاءت بعد خلافات على الأسلحة بين عناصر الحوثي القادمين من صعدة وعناصر الحوثي من منطقة بوسان بأرحب", مشيرة إلى أن هذه المنطقة تُعد المخزن الاستراتيجي للأسلحة المنهوبة من المعسكرات التي نهبها مسلحو الحوثي خلال الحروب السابقة ابتداءً من عمران وصولاً إلى صنعاء، وأن المواجهات اندلعت بسبب اختلافهم على توزيع السلاح المنهوب وعلى مزرعة تابعة للدولة ولاتزال نتائج المواجهات غامضة إلى اللحظة", فيما قالت مصادر قبلية :"إن تسعه مسلحين جُرحوا في المواجهات, أربعة منهم إصابتهم خطيرة "..