كشفت مصادر مطلعة أن الخلافات بين الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح تعرقل إخراج مقترح المجلس الرئاسي إلى حيز التنفيذ. وأفاد مصدر حزبي، أن حزب المؤتمر الشعبي العام لا يزال يرفض هذا المقترح، ويطالب بأن يكون الحل عبر الأطر الدستورية والبرلمان الذي يملك أغلبيته، وهو ما أقلق الأحزاب ودفعها إلى تأييد مقترح الحوثيين بمجلس رئاسي كون البرلمان قد يعيد الرئيس السابق أو نجله للرئاسة، ويتم تعديل الدستور وفقا لرؤية الرئيس السابق وأنصاره.
في المقابل تتخوف القوى السياسية الأخرى من الذهاب لمجلس الرئاسي إذا ما تم تشكيلة من سيطرة الحوثيين على ذلك المجلس وقراراته كونهم أصحاب السيطرة على الأرض من خلال إنقلابهم وسيطرتهم على المؤسسات المدينة والعسكرية ، وفرض سلطة الأمر الواقع .
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن المصدر: إن المشاورات لا تزال جارية بين المبعوث الأممي جمال بنعمر والأحزاب السياسية للوصول إلى توافق المجلس الرئاسي.
واستبعد الوصول إلى نتائج خلال الساعات القادمة، قائلا: إن هناك آلية لا بد من وضعها إذا تم التوصل إلى مجلس رئاسي، تحدد برنامج الرئيس وعمله وطاقمه ومستشارين من قيادات الأحزاب، وأوضح أن معظم الأحزاب موافقة على تلك الرؤية لكنها تطالب بسرعة إعادة الأسلحة للدولة ووضع عقوبات ضد كل من يتدخل في عمل الدولة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك