تتواصل ردود الأفعال الغاضبة جراء ما حدث من قبل الحوثيين الذين أثبتوا عدم مقدرتهم على التعايش مع غيرهم من السلفيين ، حيث حمًل الشعب اليمني وكافة الحقوقيون كل ما جرى سببه الموقف الهزيل من الرسمي الذي يمثله رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
الأمر الذي دفع بمستشار رئيس الجمهورية فارس السقاف أمس إلى الظهور على وسائل الإعلام للتوضيح حول ما حدث ، وبعد مداخلات واتهام الرئيس بالتواطؤ مع الحوثيين وفقدان السيطرة على الجيش هناك خلص النقاش الحواري الذي أجرته قناة سهيل بإجابة " كانت الدولة ضعيفة ولا تستطيع عمل أي حل في كذا موقف" .
وذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس عبدربه منصور هادي التقى اليوم بالشيخ يحيى الحجوري في منزله بالعاصمة اليمنية صنعاء لبحث المكان الذي ينوي السلفيين الإقامة فيه .
إلى ذلك شدد مشائخ وادي مور بمديرية الزهرة محافظة الحديدة على رفضهم استقرار السلفيين في منطقتهم ، الأمر الذي دفع السلفيين إلى تغيير مسارهم من دماج إلى صنعاء، حتى يتم البحث عن مكان يمكن لهم فيه أن يستقروا ويؤسسوا مركزا جديدا لدار الحديث.
الجدير بالذكر أنه حتى اليوم وصلت أكثر من 500 سيارة بينها 150 سيارة شحن كبيرة إلى صنعاء، خصصت لنقل أثاث وممتلكات الأسر التي هُجِّرت من المنطقة، ما دفع بالناشطين الحقوقيين إلى طرح مقترح على السلفيين المهجرين من دماج أن يفترشوا شارع الستين أمام منزل الرئيس هادي حتى يشاركهم جزء من المعاناة ويضع حلول عاجلة لوضع آلاف المشردين أو يخلي دار الرئاسة لاحلالهم فيها.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك