التقى اعضاء مجموعة الضغط الشبابية اليوم الخميس رئيس الوزراء المستقيل والموضوع تحت الاقامة الجبرية الاستاذ خالد محفوظ بحاح وذالك ضمن إطار حملة التضامن التي ينفذها ناشطون وحقوقيون ومنظمات مجتمع مدني لدعم ومناصرة رئيس الوزراء واعضاء حكومته المحاصرون من قبل جماعة أنصار الله الحوثية.
وفي اللقاء رحب الاستاذ خالد بحاح بالمجموعة وأشاد بأهمية دور الشباب في بناء المجتمعات ونهضتها ومشاركتهم الفاعلة في عملية التغيير ومواجهة عوامل التخلف في صناعة التغيير.
كما اشاد بدور الشباب اليمني الذي صنع اطهر ثورة علمت العالم طهور الثورات ونهجها السلمي النبيل.وطالب الشباب بالتعاون والتكاتف فيما بينهم والعمل الجماعي والابتعاد عن المناكفات والمكايدات الحزبية والطائفية الضيقة ومواصلة مشوارهم في البناء والتغيير والحفاظ على ما حققوه واكتسبوه خلال ثورتهم السلمية والسير نحو الامام في تحقيق السلم والامان لهذه البلد وبناء الدولة المدنية الحديثة.
من جهته عبر اعضاء المجموعة عن تضامنهم الشديد مع رئيس الوزراء ومع اعضاء حكومته الموضوعين تحت الاقامة الجبرية وعن تأييدهم للشرعية ووقوفهم الى جانب الشرعية السياسية.
هذا وكانت مجموعة الضغط الشبابية اصدرت أمس بيان ادانة فيه استمرار الاعتقالات السياسية وفرض الاقامة الجبرية على عدد من المسؤولين اليمنيين من قبل جماعة انصار الله.
وتطرق البيان على استغلال جماعة انصار الله لهشاشة الدولة وضُعف القيادة السياسية وميلها للسِلم فتذرَّعت بالمطالب الشعبية وفرضت سيطرتها المُسلحة على مؤسسات الدولة ونصَّبت نفسها كسُلطة أمر واقع بديلاً للقيادة الشرعية مواصلةً فرض الإقامة الجبرية على القيادات السياسية وفي مقدمتها رئيس الوزراء الأستاذ/ خالد محفوظ بحاح وبعض أعضاء حكومته غير مبالية بالاحتجاجات الشعبية المناهضة لمحاولاتها الانفراد بالسيطرة على السُلطة والإدانات المتوالية للهيئات المحلية والإقليمية والدولية والمنظمات الحقوقية المنددة بممارساتها القمعية بحق المحتجين السلميين من الناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين.. رافضةً الإصغاء لمختلف الأصوات المطالبة بإنهاء حالة الإقامة الجبرية على القيادات السياسية في سابقة خطيرة في استهداف رموز الدولة ونسف الاستحقاقات السياسية والمدنية والمساس بمنظومة الحقوق والحريات التي تحققت بفضل نضال وتضحيات الحركة الوطنية على مدى أكثر من نصف قرن.
وطالب البيان كافة المكونات السياسية العودة إلى طاولة الحوار وتحديد القضايا محل الاختلاف ووضع جدولة زمنية لعملية التحول إلى الديمقراطية وفقاً لمخرجات الحوار الوطني واتفاق السِلم والشراكة الوطنية، والتعجيل بحسم المواد موضع الخلاف في مسودة الدستور وصولاً إلى الاستفتاء على الدستور تلافياً لانهيار التسوية السياسية ومنع الانهيار التام للاقتصاد الوطني والحد من تفاقم الأوضاع الأمنية.
كما طالبة المجموعة في بيانها حركة أنصار الله بإنهاء حالة الإقامة الجبرية التي فرضت على رئيس وأعضاء حكومة الكفاءات وإزالة كافة الإجراءات الغير قانونية التي انتهجتها الحركة وتعذر معها استمرار عمل الرئاسة الشرعية وعمل الحكومة في العاصمة صنعاء وتطالب المجموعة بالإفراج الفوري عن كافة القيادات السياسية التي تم وضعها قيد الإقامة الجبرية والإفراج عن كافة المعتقلين وسجناء الرأي والمخفيين قسرياً.'
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك