عينت الأمم المتحدة الدبلوماسي الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوثا خاصا إلى اليمن، خلفا للمبعوث المستقيل، جمال بنعمر، وهو ما اعتبره البعض نجاحا كبيرا للدبلوماسية الموريتانية التي بدأت تجني ثمار الاهتمام بجمال العلاقات الدولية خاصة بعد أن تولى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئاسة الاتحاد الإفريقي لولايتين متتاليتين.
عمل إسماعيل ولد الشيخ أحمد (55 عاما)، في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، وتقلد مناصب مهمة بمنظمة الأمم المتحدة، حيث أمضى فترة طويلة كمسؤول في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وتولى مناصب مهمة في الصندوق، وفي الآونة الأخيرة، شغل منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم في سوريا (2008-2012) واليمن ( 2012-2014 ).
وفي مطلع العام 2014، عين نائبا لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، ثم اختاره الأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر من نفس السنة ليكون مبعوثه الخاص لتنسيق جهود مكافحة فيروس إيبولا" الذي اجتاح دولا عديدة في غرب إفريقيا، إلى أن عين مبعوثا أمميا إلى اليمن.
ويعول عليه الكثير من الخبراء في حل الأزمة اليمنية خاصة أنه سبق أن عمل في اليمن كمسؤول أممي في الفترة ما بين 2012-2014.
وحصل ولد الشيخ أحمد، على درجة الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة مونبلييه بفرنسا، وشهادة متقدمة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية من جامعة ماستريخت بهولندا.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك