قال بيان صادر عن معتقلي الثورة في السجن المركزي بصنعاء أنهم سيقاطعون جلسة محاكمتهم المقررة يوم غد الثلاثاء 21/1/2014م احتجاجا على الضغوط السياسية التي تمارس على قضاة المحكمة، وبسبب ما حدث من انتهاكات وجرائم بحقهم لم يتم التحقيق فيها، وقالوا في بيان صدر عنهم "غاب القانون عن حمايتنا ليحضر اليوم ليكون أداة للتنكيل بنا".
وأدان المعتقلون في بيانهم ما وصفوه بتواطؤ أجهزة الدولة بكل مكوناتها بما فيها الأحزاب والتنظيمات السياسية التي لا تأبه بآلام الناس إلا بقدر قدرتها على تحويلها إلى مكاسب سياسية.
وفي البيان الذي وجهوه لرفاق الثورة قالوا "إنه لمن المعيب والمخزي وبعد ما قدمنا نحن وأنتم ورفاقنا الشهداء من تضحيات لم نبخل فيها بأرواحنا وأموالنا في سبيل تحرير هذا الشعب الطيب من ربقة الاستبداد ووحل الفساد وبينما يستبشر أبناء الشعب اليمني العظيم بقدوم عهد يخالونه جديدا فإذا به يبقينا في السجون ويقدمنا إلى المحاكمات لا لذنب اقترفناه سوى إيماننا بديننا وحبنا لشعبنا ووطننا واستعدادنا للحياة والموت من أجلهما"
وأضاف البيان في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه المجرمون الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في حق اليمن واليمنيين وسحقوا هذا الشعب بكل ما أوتوه من قوة وسلطة ولا يزالون يسعون في الأرض فسادا.
وقال الشباب المعتقلون في السجن المركزي بصنعاء "تعرضنا للسجن والتنكيل والتعذيب والإخفاء القسري وأبشع أنواع المعاملة القاسية والمهينة وغير الإنسانية في سجون النظام الذي ثرنا وأنتم عليه، وهانحن اليوم نُساق إلى محاكمة يراد لنا فيها أن نكون ضحايا بحكم القانون وأضافوا إنه وعلى الرغم من أن النظام السابق هو من اختار بعناية أجهزة القضاء التي تحاكمنا إلا أنه الآن وقد بدت له علامات فشل أدواته وزيف ادعاءاته هاهو يلجأ وبشكل مكشوف إلى ممارسة الإرهاب واستخدام الإعلام للضغط والتأثير النفسي على قضاة المحكمة حتى تنحى رئيس المحكمة عن نظر القضية في أول جلسة عقدت لمحاكمتنا بعد عامين ونصف ذهبت من أعمارنا لا نأسف عليها ونحن ندرك أننا خسرناها ليكسب شعبنا الثورة ويترسخ القانون الذي ثرنا من أجله".
نص البيان :
بيان صادر عن معتقلي الثورة في السجن المركزي بصنعاء
يارفاق درب ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية المجيدة .
إنه لمن المعيب والمخزي وبعد ماقدمنا نحن وأنتم ورفاقنا الشهداء من تضحيات لم نبخل فيها بأرواحنا وأموالنا في سبيل تحرير هذا الشعب الطيب من ربقة الاستبداد ووحل الفساد وبينما يستبشر أبناء الشعب اليمني العظيم بقدوم عهد يخالونه جديدا فإذا به يبقينا في السجون ويقدمنا إلى المحاكمات لا لذنب اقترفناه سوى إيماننا بديننا وحبنا لشعبنا ووطننا واستعدادنا للحياة والموت من أجلهما.
في الوقت الذي يسرح ويمرح فيه المجرمون الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في حق اليمن واليمنيين وسحقوا هذا الشعب بكل ما أوتوه من قوة وسلطة ولا يزالون يسعون في الأرض فسادا.
يارفاق درب ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية المجيدة .
لقد تعرضنا للسجن والتنكيل والتعذيب والإخفاء القسري وأبشع أنواع المعاملة القاسية والمهينة وغير الإنسانية في سجون النظام الذي ثرنا وأنتم عليه، وهانحن اليوم نُساق إلى محاكمة يراد لنا فيها أن نكون ضحايا بحكم القانون.
وعلى الرغم من أن النظام السابق هو من اختار بعناية أجهزة القضاء التي تحاكمنا إلا أنه الآن وقد بدت له علامات فشل أدواته وزيف ادعاءاته هاهو يلجأ وبشكل مكشوف إلى ممارسة الإرهاب واستخدام الإعلام للضغط والتأثير النفسي على قضاة المحكمة حتى تنحى رئيس المحكمة عن نظر القضية في أول جلسة عقدت لمحاكمتنا بعد عامين ونصف ذهبت من أعمارنا لا نأسف عليها ونحن ندرك أننا خسرناها ليكسب شعبنا الثورة ويترسخ القانون الذي ثرنا من أجله.
إيها الأحرار والحرائر من أبناء شعبنا اليمني العظيم.
إننا في الوقت الذي نثمن جهودكم ومشاعركم الطيبة وإيمانكم بعدالة قضيتنا وهي قضيتكم بالدرجة الأولى، فإننا ندين تواطؤ أجهزة الدولة بكل مكوناتها بما فيها الأحزاب والتنظيمات السياسية التي لا تأبه بآلام الناس إلا بقدر قدرتها على تحويلها إلى مكاسب سياسية.
وبسبب ما حدث من انتهاكات وجرائم بحقنا لم يتم التحقيق فيها، وغاب القانون عن حمايتنا ليحضر اليوم ليكون أداة للتنكيل بنا، إضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارس على قضاة المحكمة، نعلن لكم امتناعنا عن حضور الجلسة المقررة يوم غد الثلاثاء 21/1/2014م ـ ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
النصر للثورة، الشفاء للجرحى، الحرية لمعتَقلي ومخفيي الثورة، التقدم والرقي لليمن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك