قال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان أن الحوار ينطلق الآن من مشاريع محددة والمشروع الموجود الآن والمتاح على الطاولة هو مشروعين، مشروع الإقليمين، والمشروع الآخر هو الذي يطالب باستعادة الدولة، ولكن الجانب الآخر الذي يرفض المشروعين، ليس لديه مشروع، لديه مجرد حديث عام، يعني ينطلق مرة يتحدث عن خمسة أقاليم وآخر يتحدث عن ستة وغيره يتحدث عن عشرين ولاية، لم يستقر بعد على مشروع محدد.
وأشار أمين عام الاشتراكي في مقابلة متلفزة أجرته معه قناة الميادين اللبنانية ان الأطراف الرئيسية في معادلة الحوار حتى الآن لم تتقدم بمشاريع تعطي الثقة بأن هناك إرادة سياسية حقيقية لمعالجة القضية الجنوبية.
وأضاف الدكتور ياسين كنت أتمنى أن الرئيس هادي لا يتحدث في الوقت الحالي عن أقاليم، نحن لازلنا نتحاور حتى الآن، انا رأيي الشخصي أن الرئيس هادي كرئيس يترك الحوار يستمر بين الأطراف المختلفة، وبعد ذلك نأتي الى ما هو الأنسب، نبحث هذا الموضوع مش على قاعدة الوحدة أو الانفصال، ولكن على قاعدة ما هو المشروع الذي يحقق الاستقرار في هذا البلد سواء في الشمال أو في الجنوب.
وأوضح الدكتور ياسين سعيد "ان محاولات الاغتيال لتي حصلت سواء بالنسبة له او للآخرين وهم كثيرون معظمها شكلت لها لجان وقيدت ضد مجهول، ولا أدري هذا المجهول كم سيتحمل ؟ والى متى سيضل مجهول؟ لكن أعتقد انه آن الأوان أن تتحمل الأجهزة الأمنية مسؤوليتها بشكل عام على الأقل في كشف بعض الإحداث التي يبدو لي انها ليست مستعصية، ممكن معرفتها بسهولة، مثلا بالنسبة للحادثة الأخيرة بالنسبة لي، المكان الذي أنطلق منه الرصاص معروف، واستطاعت المباحث ان تصل اليه بسرعة، وانا لا اتهم أحد، ولكن أريد في هذه الحالة ان تأخذ العدالة مجراها.