تعقد الحكومة اليمنية الشرعية، برئاسة خالد بحاح، التي تتخذ من عدن مقراً لها، اجتماعاً طارئاً، اليوم الثلاثاء، لمناقشة الأحداث الطارئة، بما فيها الهجوم الصاروخي، الذي تعرض له فندق القصر، "مقر" إقامة الحكومة.
وذكر المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، لمراسل الأناضول، إن الحكومة بكافة وزراءها المتواجدين في عدن، ستعقد اجتماعاً طارئاً، تهدف من خلاله الوقوف على الحالة الأمنية، عقب تعرّض مقر إقامة الحكومة اليمنية، ومقر القيادة العسكرية الإمارتية لهجوم صاروخي فجر اليوم.
وعززت قوات التحالف من وجودها في المساحة المحيطة بالفندق، وفرضت طوقاً أمنياً حول المكان، ومنعت السيارات من المرور عبرالطريق الواصل بين مدينتي المنصورة والبريقة، فيما حلق الطيران الحربي بكثافة على سماء عدن، وظلت طائرات الأباتشي تحلق لفترة نصف ساعة فوق الفندق.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية برئاسة بحاح، قد أعلنت عقب الهجوم الصاروخي، الذي تعرضت له، حالة إستنفار قصوى، وشوهدت الدبابات والمدرعات، وهي تحيط بأسوار الفندق.
وقال بادي، إن الحكومة ستواصل عملها من عدن، رغم إستهداف مقر إقامتها في فندق القصر، وأن حادثة الاستهداف هذه لن تحول دون ممارسة الحكومة مهامها في كل المحافظات التي تم تحريرها.
وكان الهجوم الصاروخي، الذي تعرض له فندق القصر، قد أودى بحياة 2 من رجال الأمن المكلفين بحراسة الفندق، بحسب مصادر طبية في المدينة، فيما أصيب 15 آخرون بجروح.
وافادت وكالة الأنباء الإماراتية عن استشهاد 15 بينهم 2 من القوات السعودية و4 من القوات الإماراتية والبقية من المقاومة الشعبية وعدداً من الجرحى كونها حصيله أوليه .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك