الدوله جولة المشاورات الأولى

 

استمعت الى المؤتمر الصحفي الذي عقده الأخ عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة بحضور الأخ عز الدين الاصبحى وزير حقوق الانسان ورئيس الفريق الاستشاري للوفد الاخ العليمي ، وأستطيع أن أقول أن ما علق في ذهني بداية ان هذه الجولة أحضرت وأكدت عَلى ألدوله ومسؤلياتها في هذه الجولة في المكان والتوقيت والموقع الصحيح والمناسب .. وملاحظتي أو استنتاجي أن هذه بداية موفقه وهامه ويمكن البناء عليها في حالتي الحرب أو السلم ...

لقد سمعت تكرار الاخ رئيس الوفد لهذا المعنى بأكثر من طريقه وأسلوب خاصة ما يخص مسؤولية الدولة في تحقيق السلم ورفع المعانات عن الشعب وهو أمر صحيح فلا نتوقع من التمرد أو اى جهة أخرى أن تعلن ذالك  . ولأننا لا نتوقع من جهة اخرى ان تقوم بهذا الواجب . 

 

وفي تفاصيل ما قاله عن ما جرى في هذه الجولة والالتزامات التى انتهت اليها والمتوقع في الجولة القادم تضاعف التأكيد على ان الدولة وبما هي شعب ومقاومه وأرض كانت حاضره وهو أمر مطلوب جدا بعد تسعة اشهر من الحرب كما كان حضور التمرد والانقلاب حاضر بقوه من أجل عدم غضب الطرف الاخر لكنه حضور ومعززا للدوله في تفاصيل التفاصيل ..و التى حين سيعلنها طرفي الانقلاب والتمرد قد تدفعنا الى ممارسة الغضب على المتشاورين ..

 

ولو دخلت في ذكر تفاصيل أكثر سأعتدي على واجب الجهات المعنية التى عليها نشر نص المؤتمر وباللغتين العربيه والإنجليزية ولا اريد ايضا مصادرة حق احد في ان يستمع ويستنتج ما يراه .. وقد يصل الى افضل تقيما وتحليلا وتوقعا .

 

اليوم وغدا وبعده وحتى يوم ١٤ الشهر القادم سيجري سباق محموم ونقل في الغالب مسموم وتفسير من خارج الوقائع وتوقع من خارج ما دار وسوف يدور بل والبناء على ادوار ليست من مهام وفدى التشاور ..لذالك الضرورات تقتضي نشر تفاصيل ما قيل بالنص خصوصا قد وقع التوافق على التشاور السري ..

كما ان الوضع يحرض ويحفز على استخدام الخيال الفقير في السياسه والحرب معا وساحات المعارك لاتزال مفتوحه ومسرح التمرد والانقلاب لايزال ينتج الجرائم بلا حدود في الواقع اليمنى ....

 

ما تابعته وسمعته اليوم في مؤتمر صحفي لولد الشيخ ولآخر لوفد الحكومة بالنسبة لي ولغيري لا تجبرنا على الميل نحو التشاؤم او التفاؤل لكن هى تلزمنا جميعا وهو الأهم كمواطنين التيقن من ان خطاب الدوله ومهامها ومسولية المجتمع الدولي والمتمردين أصبحت واضحة لا تقبل اللبس أو المغالطة ...

شكرا لكم وفد الحكومه ولرئيس الوفد الذي كان شفافاً وواضحا كما تقتضيه مسؤوليته في هذا الظرف الصعب الذي تعيشه بلادنا وشعبنا