في مفارقة غريبة، تولي اللبناني الأصل، ميشيل تامر، منصب رئيس البرازيل بصفة مؤقت، في حين لا يزال بلده الأصلي يبحث عن رئيس منذ أكثر من عامين.
وقرر البرلمان البرازيلي، الخميس، عزل الرئيسة ديلما روسيف عن منصبها، بعد أن صوت غالبية الأعضاء على اتهام الرئيسة بالتلاعب في حسابات عامة، إذ تشمل إجراءات التنحي تخليها عن السلطة مؤقتا لنائبها ميشيل تامر.
وفي المقابل، فشل البرلمان اللبناني، للمرة الـ39، في اختيار رئيس جديد للبلاد وسط مقاطعة نواب جماعة "حزب الله" وكتل سياسية أخرى.
وكانت مدة الرئيس السابق للبنان، ميشيل سليمان، قد انتهت في 25 مايو 2014، ومنذ ذلك الحين فشل البرلمان في اختيار رئيس جديد.
جذور لبنانية
وتعود جذور تامر إلى قرية بتعبورة بقضاء الكورة شمالي لبنان، إلا أنه ولد عام 1940 في مدينة تيتييغرد قرب ساوباولو جنوب غربي البرازيل، لأبوين لبنانيين هاجرا إلى البرازيل.
وانتخب تامر، الذي امتهن المحاماة، عام 1986 لتمثيل ولاية ساو باولو نائبا اتحاديا في مجلس النواب وأعيد انتخابه في 6 دورات متتالية، وشغل عضوية الجمعية التأسيسية الوطنية، التي أصدرت دستور البرازيل عام 1988، كما ترأس الدائرة البرلمانية لساو باولو عامي 2009 و2010.
وفي يناير 2011، انتخب للمرة الثالثة ليكون نائبا لرئيسة البرازيل ديلما روسيف، بعد أن كلف بهذه المهمة بالوكالة للمرة الأولى ما بين 27 و31 يناير 1998، والثانية ليوم واحد في 15 يونيو 1999، إذ يعتبر ثاني سياسي من أصل لبناني يتولى هذا المنصب في البرازيل بعد خوسي ماريا ألكمين (1964-1967).
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك