تستمر إيران في دعمها للحوثيين وصالح سواء على المستوى العسكري أو الإعلامي .
حيث أصدرت الخارجية الإيرانية مساء أمس الأحد في الذكرى السنوية الثانية لإنطلاق "عاصفة الحزم" في اليمن، أصدرت الخارجية الإيرانية بيانا دعت فيه إلى وضع حد للحرب وسفك الدماء في ذلك البلد في أقرب وقت ممكن ووقف ما أسمته بالعدوان العقيم المدمر للشعب والحكومه اليمنية.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن استمرار العمليات العسكرية، التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن، لا يخدم مصالح أي من بلدان المنطقة، وإنما سيساهم في انعدام الأمن وعدم الاستقرار فيها.
وانتقدت طهران غارات طيران التحالف العربي على اليمن، وقالت إن أكثر من 18 مليون مواطن يمني بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، في حين يعاني 8 ملايين شخص، بمن فيهم الأطفال، من سوء التغذية والجفاف والمجاعة الشديدة بسبب الحرب المدمرة.
وأضافت إن "الفراغ السياسي الناجم عن الصراع العسكري في اليمن شكل أرضا خصبة لنمو ظاهرة الإرهاب وزيادة نشاط الجماعات الإرهابية في البلاد وعرض قضية السلام والاستقرار والأمن في المنطقة للخطر".
واعلن البيان ان إيران وعبر التاكيد على مبادرتها ذات البنود الاربعة والقاضية بوقف (العدوان) واراقة الدماء على وجه السرعة وارسال المساعدات الانسانية ورفع الحصار الاقتصادي والسياسي الظالم المفروض على الشعب اليمني تدعو الى بدء حوار سياسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحث المجتمع الدولي على بذل جهود اكبر واتخاذ اجراءاتها للحد من معاناة الشعب اليمني لاسيما الاطفال والنساء .( حسب ما جاء في البيان).
ورغم ذلك البيان الصادر عن الخارجية الإيرانية الذي يدعوا إلى وقف الحرب ويوحي بوقوف إيران إلى جانب الشعب اليمني ، فإن معظم اليمنيين يدركون بأن إيران المستفيد الرئيسي مما يحدث في اليمن ، من خلال الحوثيين الذين هم أداه لها تحركهم كيف ما شاءت حسب مصالحها وإستراتيجيتها المدمرة في المنطقة .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك