الرئيس هادي يضع خطط عسكرية وأمنية طارئة ويتخذ إجراءات إحترازيه تحول دون إستهدافه

 

كشفت مصادر سياسية يمنية أن "الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وجه بسرعة إعداد خطط أمنية وعسكرية صارمة لمواجهة أعمال العنف والفوضى المختلقة في عدد من المناطق اليمنية وفرض حالة الطوارئ أمام أي حالة شغب".

 

ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية أن "هادي عازم على وضع حد للأعمال غير المسؤولة، ويشرف عليه فريق اقتصادي وأمني يعد حاليا لخطة اقتصادية وأمنية طارئة تعمل على انتشال البلاد من حالة الأزمات إلى الاستقرار الاقتصادي والأمني، وقد وجهت بضرورة توفير ثلاثة ملايين لتر بنزين يوميا وتوزيعه على كافة المدن اليمنية".

كما قام هادي بنشر أكثر من خمسة وثلاثين ألف جندي في كل شوارع ومداخل العاصمة صنعاء , لمواجهة أي أعمال عنف قد تندلع في العاصمة صنعاء .

 

هذا وكانت قد أوضحت صحيفة الشارع اليومية  نقلاً عن مصدر عسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه أكد أنه تم إنزال جميع الأسلحة من جبل عيبان الاستراتيجي الهام، بما فيها صواريخ تابعة لألوية الصواريخ، ودبابات ومدافع تابعة لكتائب من القوات الخاصة، وتم تخزينها مجدداً في مخازن تابعة لوزارة الدفاع.

 

وأشار المصدر إلى أنه تم إخلائها خوفاً من استخدامها لاستهداف الرئيس هادي إلى مقر دار الرئاسة، بالإضافة إلى إنزال الكتائب التي كانت متمركزة في هذا الجبل والإبقاء على قوة صغيرة فقط.

 

وبحسب الشارع فإن هذا الخطوة تأتي بعد قرار مماثل اتخذته وزارة الدفاع، يتمثل في إنزال المدافع المتمركزة في «جبل نقم»الاستراتيجي لذات الأسباب المذكورة آنفاً.