عرضت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بعض الأدوات المستخدمة في غسيل الكعبة المشرفة، وذلك عبر معرض افتراضي، بهدف توثيق وإبراز جانب من جهود السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما.
وقال وكيل وكالة الرئاسة العامة لشؤون مجمع كسوة الكعبة المشرفة و المعارض والمتاحف "عبدالحميد المالكي": الأدوات المستخدمة في غسل الكعبة المشرفة جميعها من النحاس، وصُنعت خصيصًا لهذه المناسبة، وهي مكونة من عدد من الأدوات، منها ٤ جالونات سعة 10 لترات، تحتوي على الخلطة الخاصة بغسل الكعبة المشرفة، التي تتكوّن من ٤ تولات من دهن العود الفاخر و عطر الورد و ماء الورد ممزوج بماء زمزم.
وأضاف المالكي: "يضاف إلى ذلك مجموعة تولات من الورد الطائفي والعنبر، ويستخدم أيضا 4 مكانس قش ذات مسكات من الفضة، تستعمل لكنس النمش والشوائب داخل الكعبة، وقبل الغسل، نقش عليها عبارة "هي الكعبة الغراء ما أضوع الشذا وما أطهر الجدران بالنور تغسل".
وتابع القول: "نستخدم 4 مماسح أخرى ذات مسكات مطلية من الفضة، تستعمل لمسح حيطان الكعبة في الأماكن المرتفعة والبعيدة عن متناول اليد، نقش عليها أيضا العبارة نفسها، كما تُستخدم 4 قطع قماشية ذات مسكات خشبية لمسح أرضيات الكعبة وتجفيف مياه الغسيل بها".
وذكر المالكي أن المعرض جاء افتراضياً نظير جائحة كورونا، وتحقيقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة باستمرار الأعمال وتأديتها بجودة عالية ووفق أعلى المعايير التنفيذية والصحية التي تضمن سلامة الجميع وعودتهم بحذر.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك