أكد الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك على الدور المستقبلي للشباب في مرحلة ما بعد مؤتمر الحوار وتحويل مخرجات المؤتمر إلى واقع.
وقال في ورشة مخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالشباب التي أقيمت اليوم ونظمها المرصد اليمني للشباب: اليوم وقد شارف مؤتمرنا على الاختتام نتطلع للغد ولدور الشباب في المرحلة المقبلة ما بعد مؤتمر الحوار، وأؤكد الدور ليس أشخاصاً إنما حضور قضايا الشباب وسنتفق على الحامل لهذه القضايا. أدرك أنه بمجرد إعلان مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ستبدأ التحديات، ونحن نقوم بتحويل هذه المخرجات إلى واقع عملي، ستتحول اليمن إلى ورشة عمل كبرى لإنجاز عملية التحول، وعلينا جميعاً أن نكون معاول بناء في هذه الورشة.
وأوضح بن مبارك: قضية الشباب ليست النصوص المتعلقة بالشباب بل هي كل القضايا الوطنية التي خرج الشباب من أجلها، وهي كل قضايا مؤتمر الحوار، وكل مخرجاته. مضيفاً: كل مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل متعلقة بالشباب، فالمؤتمر وما بعده ما كان له أن يكون لولا الشباب وتضحياتهم في 2007 و 2011 وكذلك حضور الشباب ضمن قوام المؤتمر.
وحذر: علينا أن لانعيش الإشكالية السابقة تحويل أحداثنا إلى أدوات، ثم تتحول هذه الأدوات إلى أصنام، إلى كهوف تعيشنا ونسكنها. مؤكداً: إن شعب يمتلك هذه الطاقات الشبابية، وهذه القدرات، وهذه الإرادة في التحدي والمواجهة من أجل حلم ومشروع عبر عنه الشباب، سيكون قادراً على التعامل مع الكمية الكبيرة المتوقعة من التحديات.
في افتتاح الورشة تحدث إياد دماج رئيس المرصد اليمني للشباب مؤكداً أن الشباب هم من صنعوا التغيير وهم من عليهم قيادة وبناء اليمن الجديد. وأضاف إن المركز يستهدف من تنظيم هذه الورشة التوعية والتعريف بمخرجات الحوار الوطني المتعلقة بالشباب وضرورة تناغمها وتوافقها مع تطلعات وامال الشباب.
من جانبه عبر ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الضريبي عن ثقته بدور مؤثر وفاعل سيلعبه الشباب في حاضر اليمن ومستقبله.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك