حيث قدمت الفعاليات التي مثلت مختلف الثقافات رسالة انسانية وفنية وعلمية من خلال الفقرات الابداعية المتنوعة التي عرضت فيها بصفة خاصة للفن و الثقافة اليمنية عن طريق فقرات راقصة تخللت الكثير من الالوان اليمنية المختلفة والتي عكست واحدية الثقافة والحضارة اليمنية ذات الفنون والألوان الفلكلورية المختلفة?
وفي الحفل الذي حضرة نائب رئيس جامعة اوتارا المساعد والمستشار الثقافي الأستاذ رشدي الكوشاب افتتح رئيس الرابطة الشاب إبراهيم بن جلال فقيره الحفل ورحب بالحضور جمعياً وشكر كل من ساهم لانجاح هذا الحفل حيث وعزز بأن وقوفه اليوم يعود إلى جهود الشباب والحضور جميعاً بلا استنثناء مشدداً على أهمية عمل الفريق الواحد وخصوصا العمل الاجتماعي الذي من شأنه أن يضيف إلى خبرة الشباب العملية إلى جانب الخبرة الأكاديمية.
وأضاف ، إن هذه التجربة تعد مغامرة عايشنا فيها الأمل والألم والتي من شأنها أن تضيف إلينا مبادئى إقامة المشاريع المنظمة والعمل المنظم الهادف إلى إنشاء جيل شبابي واعي قادر تضميد جراح الوطن ، إن القيم المصاحبة للحفل هي الإنجاز الذي يعتز الشباب بها والتطور المستمر قادر على تعزيز قدرات الشباب الطامح إلى مستقبل أفضل ، فمن دون قاعدة ، لايمكننا أن ننشئ ناطحات سحاب.وأضاف رئيس الرابطة ، إنني على يقين بأن من يعمل يخطئ ومن يخطئ يتعلم ، فمن دون أخطاء لن نسعى للأفضل ولا أنسى بأن أشكر السفارة اليمنية على دعمهم وللملحقية على دعمهم المعنوي ، فوجودهم بجانبنا يعزز هيبة ومقام الطلاب اليمني وثقتنا بهم . حيث أثنى المستشار الثقافي رشدي الكوشاب على الدور الذي قدمه الشباب اليمنيين لإنجاح مثل هذه الفعالية وأظهار الثقافة والتراث اليمني والتعريف به كرسالة سلام وحب مؤكدا أن دعم الشباب ووتشجيعهم وتفعيل قدراتهم المختلفة والعمل كفريق واحد من شأنه أن يصنع مستقبل أفضل ويصنع الخبره لتجاوز المعوقات ويتيح الفرصة للبذل و الاجتهاد أكثر ,وفي الحفل الذي حضره عدد كبير من الطلبة اليمنيين والماليزيين والاجانب جرى تكريم أوائل الخريجين وكذا المبدعين من قبل الرابطة .
هذا وكان قد تخلل الحفل فقرة تكريم للطلاب المبدعين والناشطين والخريجين المتواجدين بالإضافة إلى تكريم أافضل عضو فاعل في الرابطة للعام 2014 الشاب المبدع خالد بن علي بارحمه.
يذكر أن جامعة قداح تعد من أكبر الجامعات الحكومية الماليزية متخصصه في علوم الادارة والاقتصاد والمالية والبنوك وتخرج منها كثير من قادة واقطاب الاقتصاد الماليزي وتضم أكثر من 120 طالب يمني في البرامج الاكاديمية بكالاريوس وماجستير ودكتوراه حيث وتخرج منها 85 طالباً وطالبه في هذا العام.