كشفت مصادر سياسية أن مساعي ممثلي عدد من الأحزاب السياسية فشلت اليوم في إقناع الرئيس عبد ربه منصور هادي في العدول عن استقالته التي مضى على إعلانها أكثر من عشرة أيام دون أن يتم البت فيها قد فشلت.
وأوضحت المصادر لـ " اليوم برس " أن هادي متمسك بالاستقالة، وأبلغ قادة الأحزاب الذين التقوه في مقر إقامته وهم أمين عام العدالة والبناء عبد العزيز جباري ، وأمين عام الإشتراكي عبد الرحمن السقاف ، وأمين عام الناصري عبدالله نعمان ، حيث أكد الرئيس هادي أن إستقالته نهائية ولا رجعة عنها.
وفي اللقاء شدد الرئيس على الفرقاء السياسين أهمية التوافق فيما بينهم، وأن تكون أي حلول للأزمة عبر المؤسسات الدستورية، بما في ذلك التوافق على مجلس رئاسة.
وكان قد تحدث حسام الشرجبي رئيس حزب وطن لـ " عكاظ" بخصوص استعداد الرئيس عبد ربه منصور هادي للانتقال إلى عدن قال لقد قال لي الرئيس هادي – " أنه لن يخرج إلى أي مكان حتى لا يقال عنه أنه انفصالي" .
وقال الشرجبي أن الوضع السياسي مقبل على ثلاثة احتمالات، دستوري يتمثل في قبول مجلس النواب استقالة الرئيس وانتقال السلطة إلى البرلمان، عدم قبولها وبقاء الرئيس فترة 90 يوما يحق له بعدها تقديم استقالته مجددا وعندها تكون ملزمة، ومن ثم يتم التحضير لانتخابات رئاسية خلال 60 يوما، والخيار الثالث استكمال الانقلابيين الاستيلاء على السلطة.
كما حذر أن الفوضى قد تبدو هي البديل في حال استمر الانقلاب على مواقفه المتصلبة، والتي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية.
واضاف: "من الناحية الدستورية البحتة.. وبموجب المادة (115) من الدستور، فإن قبول استقالة الرئيس من مجلس النواب، يعني انتقال السلطة إلى هيئة رئاسية من أربعة أشخاص من البرلمان. أما في حالة رفض الاستقالة فهذا يعني بقاء الرئيس في مهامه لفترة ثلاثة أشهر، يحق له فيها التقدم مجددا بالاستقالة مرة أخرى، لكنها ستكون ملزمة".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك