أكد رئيس الحكومة التركية، بن علي يلدريم، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق تركي- إسرائيلي، ينهي الأزمة بين البلدين التي تفجرت عقب الاعتداء على سفينة مرمرة التركية التي كانت متجهة لفك الحصار عن غزة عام 2010.
وكشف يلدريم أن إسرائيل التزمت بتنفيذ الاشتراطات التركية لإنجاز التطبيع، حيث تحدث عن شروط الاعتذار، ودفع التعويضات، بما قيمته حوالي 20 مليون دولار، فضلا عن تخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وفيما ركز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم، على المكاسب الاقتصادية لدولة الاحتلال من الاتفاق، شدد يلدرم على مكاسب تخفيف الحصار عن قطاع غزة المحاصر، حيث ذكر أن أول السفن التركية المحملة بمساعدات إنسانية ستتوجه الجمعة المقبل إلى القطاع محملة بحوالي 10 آلاف طن انطلاقا من ميناء مرسين وعبر ميناء أسدود، فضلا عن إكمال تركيا إنشاء مستشفى به بسعة 200 سرير، مبرزا أن وكالة الطوارئ والكوارث التركية ستقوم بتنسيق أمر المساعدات الإنسانية للقطاع.
وستسمح الاتفاقية، بحسب المتحدث ذاته، بتسهيل إنشاء منطقة صناعية في منطقة جنين، إضافة إلى مشاريع تركية أخرى في مجال البناء، مشددا على أنه سيتم إعادة إعمار البنية التحتية لقطاع غزة بتنسيق وبرقابة تركية، وبالتعاون مع دولة الاحتلال.
وتحدث رئيس الحكومة التركية عن أن التطبيع يشمل كافة المستويات، مضيفا أنه في أقرب وقت سيتم التصديق على الاتفاق في البرلمان التركي، ما يعني أن الأمر سيتم خلال أسبوعين.
وقال يلدرم إنه سيتم تبادل السفراء بين تركيا وإسرائيل في أقرب وقت ممكن، ملمحا إلى إمكانية قيام تركيا بوساطة بين دولة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس) فيما يخص جنود الاحتلال الأسرى لدى الحركة، مؤكدا "عدم وجود أي شيء يتعلق بتعهد إسرائيل أو حماس بعد قيام أي منهما بالهجوم على الآخر".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك